بعدما وضع يده على أنفه أكثر من مره خلال مواجهة البرازيل والأرجنتين
دونغا نافياً : كنت مزكوماً بسبب التلوث ولم اتعمد التهكم على مارادونا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&نفى البرازيلي كارلوس دونغا مدرب المنتخب البرازيلي أن يكون إمساكه بيده لأنفه هي إشارة متعمدة منه إلى الأسطورة الأرجنتينية دييقو مارادونا وإدمانه للمخدرات وذلك في المباراة الودية التي جرت بين المنتخب البرازيلي ونظيره الأرجنتيني السبت الماضي في العاصمة الصينية بكين .
&وكانت الإشارة التي قام بها دونقا قد تكررت منه عدة مرات في مباراة المنتخبين و كأنه كان يتعمد اظهارها للجماهير عبر الكاميرات التلفزيونية وعدسات المصورين &، حيث اشارت عدد من التقارير بأن دونغا كان يقصد بـ " حركته " إلى الأرجنتيني جورج بوتاسو مساعد مدرب منتخب التانغو تاتا مارتينو أومواطنهما دي ماريا أحد الجهاز الطبي &عندما قال له : " انت مثله " ، في اشارة إلى الأسطورة الأرجنتينية دييغو ماردونا الذي ضبط متعاطيا للمخدات وتحديداُ ( الكوكايين ) خلال نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا ، ليقوم " الفيفا " بإستبعاده من البطولة بسبب ذلك.&و نفى دونغا كافة التقارير والأخبار التي فسرت بأنه حركة يده على أنفه كانت موجهة إلى أحد افراد الطاقم الأرجنتيني إشارة إلى أحد أساطير المنتخب الأرجنتيني دييقو مارادونا وإدمانه على المخدرات ، حيث أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في سنغافورة على هامش مباراة البرازيل واليابان قائلاً :" أنفي كان مزكوماً بسبب تلوث الجو ".&&ولكن أحد الإعلاميين اليابانيين وجه سؤالاً إليه إذا ماكان يقصد بإشارته بأن الأرجنتينيين يتعاطون المخدرات ، ليرد غاضباً :" هذا رائع ، من يقول ذلك أهو أنت ؟ من يمكنه القول والتأكيد إذا ماكانوا يتعاطون المخدرات أم لا ؟ أهو أنت ؟&&وتسبب سؤال الإعلامي الياباني إلى خلق جو من التوتر داخل المؤتمر الصحفي للمدرب البرازيلي &واعاد إلى الاذهان التصادم الذي كان دائراً بين دونقا ووسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية التي كان يعقدها المدرب البرازيلي عندما على رأس الجهاز الفني لمنتخب السيليساو من عام 2006 وحتى كأس العالم 2010 التي اقيمت في جنوب أفريقيا .&شاهد اللقطة :&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف