رياضة

بحسب تأكيدات شقيق الأسطورة الأرجنتينية

مارادونا وسيطا بين الإيطاليين والقطريين لشراء نادي نابولي الايطالي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&كشف الأرجنتيني دييغو هوغو مارادونا شقيق الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا عن وجود مفاوضات جدية دائرة بين إدارة نادي نابولي الإيطالي وأحد الأثرياء القطريين من أجل شراء النادي الإيطالي .&

وأكد شقيق النجم الارجنتيني السابق لنادي نابولي بأن شقيقه دييغو يلعب دور الوسيط بين رئيس النادي الإيطالي أوريليو دي لورينتيس والشيخ القطري حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني والذي يرغب في الاستثمار في النادي على غرار ماقام به مؤخراً عدد من المستثمرين الخليجيين والعرب بإستثمار أموالهم في الملاعب الأوروبية.&وصرح هوغو تصريحات صحفية في معرض توضيحه عن المفاوضات ، حيث قال :" ان دييغو على دراية بهذه الاتصالات لكنه لا يمكنه الجزم بتوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي ، ولكن هذه المفاوضات دخلت مرحلة الجيدة ، حيث قامت إدارة نابولي بإستشارة شقيقي حول الصفقة ".&و بحسب تصريحات شقيق مارادونا &فأن الاختلاف بين الطرفين الإيطالي و القطري يتمثل في التباعد المالي بين الطلب الإيطالي و العرض القطري ، اذ ان دي لورينتيس طلب 400 مليون يورو من أجل بيع حصته من أسهم النادي ، &بينما عرض الشيخ القطري 150 مليون يورو فقط ، قبل ان يقلص دي لورينتيس طلبه إلى 250 مليون يورو ، في الوقت الذي رفع فيه القطريون عرضهم لحدود 195 مليون يورو فقط &، وهو ما يعني ان الطرفان قد اقتربا بالفعل من إيجاد حل وسط يرضيهما معاً خاصة ان دي لورينتيس وفي ظل الصعوبات المالية والنتائج المخيبة التي يعرفها النادي ، فقد بات مستعد أكثر من اي وقت مضى للتخلي عن الفريق .&و في حال نجحت المفاوضات سيكون نابولي أول نادٍ في الكالتشيو تصبح ملكيته عربية و لا يستبعد ان يسير مالكه على منوال باريس سان جيرمان الفرنسي و يضخ في رصيده ميزانية طائلة لجلب أفضل اللاعبين خاصة ان نابولي يمتلك شعبية كبيرة في إيطاليا مما يساعد ملاكه على الاستثمار فيه.&يذكر ان ماردونا تقمص ألوان نابولي في الفترة ما بين 1984 و حتى 1991 و خلالها حقق النادي افضل إنجازاته و بالاخص التتويج بلقب الدوري الإيطالي مرتين في 1987 و 1990 و كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 بفضل تألق الفتى الذهبي الارجنتيني .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف