عد أن صدر عليه حكماً في عام 2008
لاعب ينجو من حكم الاعدام يتألق في الدوري الإماراتي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&لم يكن اللاعب الدولي السابق في منتخب الإمارات ونادي الشارقة، فايز جمعه يتوقع أن يعود مجددا إلى الملاعب بعد أن صدر عليه حكما بالإعدام في عام 2008 م.
وكانت المحكمة الاتحادية في العاصمة أبو ظبي قد أصدرت عقوبة الإعدام بحق لاعب نادي الشارقة، فايز جمعة، بتهمة جريمة القتل العمد بحق شاب مواطن، في أعقاب مشاجرة نشبت بينهما عام 2008، حيث كان اللاعب وشقيقه موسى جمعة بين أطرافها وبرفقتهما ستة من أصدقائهم، واستخدمت فيها أسلحة بيضاء.&&وتلقى الضحية خلال المشاجرة ضربة قوية على رأسه وجهت إليه بسيف، ليسقط مغشيا عليه، لتلقي رجال الشرطة في إمارة الشارقة القبض على لاعب الشارقة وشقيقه، إضافة إلى شريكهما محمد بلال، واللاعب السابق محمد نجيب وآخرين.&ونجحت جهود الوساطة بعد ثلاث سنوات متواصلة مع أسرة القتيل من أجل التصالح في الوصول الى صيغة تفاهم، قدمت على أثره أسرة الشاب القتيل التصالح للمحكمة ليفرج عن اللاعب بعدما قضي داخل السجون ثلاث سنوات.&وتدخل عددا من أصدقاء اللاعب من نجوم كرة القدم الاماراتية من أجل اقناع أسرة القتيل بالتنازل عن الدم.&وفور صدور الحكم بإخلاء سبيل اللاعب لم يكن يتصور فايز جمعه أن يعود مجددا الى لعبة كرة القدم، التي كان أحد نجومها في وقت سابق، واذ باللاعب يتلقى اتصالا من إدارة نادي الشارقة تعرض عليه العودة من جديد الى الملاعب شرط أن ينال مستواه قناعة المدرب البرازيلي باولو بوناميغو.&وكانت المفاجأة أن قدم اللاعب مستوى لافت خلال فترة التحضير للموسم الجديد نال على أثارها ثقة المدرب الذى وضعه ضمن التشكيلة الاساسية للفريق في دوري الخليج العربي.&واستمر تواصل تألق فايز جمعه في مباريات الدوري المحلي خصوصا في المباراة الافتتاحية أمام الاهلي، فعلى الرغم من خسارة الشارقة الا أن اداء فايز جمعة كان محل تقدير من الجميع، ما دفعه لفرض نفسه على تشكيلة الملك.&ويرفض فايز جمعه الظهور في وسائل الاعلام منذ الافراج عنه رغم محاولات العديد من القنوات المحلية والصحف اجراء مقابلات رافضا الحديث عن كل ما يخص حياته الخاصة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف