رياضة

فيليبي السادس خلف والده خوان كارلوس على عرش اسبانيا

الكلاسيكو الإسباني سيقام لأول مرة بحضور "ملك محايد"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&سيتميز "الكلاسيكو"، المقرر يوم غداً السبت ، بين ريال مدريد وبرشلونة بحضور لأول مرة ملك لا يشجع فريق الريال، المعروف بالنادي الملكي، ولكن ملك يشجع الفريق الثاني للعاصمة الإسبانية، وهو نادي أتلتيكو مدريد، ونعني به الملك فيليبي السادس الذي خلف على العرش، يوم 19 يونيو الماضي، والده خوان كارلوس،المعروف بتشجيعه لـ"الميرينغي".&

&وتولى خوان كارلوس عرش إسبانيا في 22 نوفمبر 1975، وفي فترته الملكية توّج ريال مدريد &بلقب الدوري الإسباني 16 مرة &ونال كأس ملك إسبانيا 6 مرات .&&ولم يخفي خوان كارلوس عشقه لريال مدريد وذلك منذ شبابه حين كان يذهب إلى ملعب"سانتياغو بيرنابيو" &لمتابعة نجم الفريق في ذلك الوقت، ألفريدو دي ستيفانو.&و قد ظهر خوان كارلوس، خلال السنوات القليلة الماضية، في العديد من المناسبات في &المدرجات الشرفية لملعب" سانتياو برنابيو"، على غرار مباراة إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013، &حيث كان ريال مدريد قد انهزم في لقاء الذهاب أمام بورسيا دورتموند( 4-1 ) وكان مطالب لترجيح الكفة لصالحه على أرضه ولكن الأمر لم يتحقق ذلك حيث فاز بنتيجة 2-0 وكان على بعد هدف من التأهل للنهائي.&وقد حضر خوان كارلوس نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والذي أقيم على ملعب "دا لوز" في العاصمة البرتغالية لشبونة وعرف فوز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1.&وبالمقابل فإن الملك الحالي لاسبانيا، فيليبي السادس، يعتبر &أحد المشجعين الأوفياء لنادي أتلتيكو مدريد. وقد بدأ عشقه لهذا الفريق لما كان عمره 8 سنوات، وذلك بمناسبة &نهائي كأس ملك إسبانيا عام 1976 حيث نال اللقب بعد فوزه على نادي &سرقسطة في ملعب &"سانتاياغو بيرنابيو".&وكان الملك فيليبي السادس قد عين كرئيس شرفي، قبل سنوات، لنادي أتلتيكو مدريد &الذي يعتبر أحد أعضائه. وقد كان أول المهنئين بعد فوز "الروخي بلانكوس" بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، كما حضر العديد من أبرز مباريات الأتلتيكو، في السنوات القليلة الماضية، كنهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الذي خاضه الفريق مرتين ولم يخفي فرحته بتحقيق فريقه المفضل للقب القاري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف