رياضة

بسبب كثرة استخدام هاتفها الجوال

مارادونا يعتدي على صديقته الشقراء وهو مخمور

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عاد دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية لاثارة الجدل مرة أخرى، بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو مخمورا يعتدي على صديقته روسيو أوليفا خلال تواجدهما بأحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته قناة "إل تريثي" الأرجنتينية مارادونا مخمورا وهو يشاهد التلفاز قبل أن يتوجه نحو صديقته روثيو أوليفا ويعتدي عليها بالضرب.

وبدا أن الأسطورة الأرجنتينية كان منزعجا من كثرة استخدام صديقته للهاتف والتحدث من خلاله، فنهض من أريكته وتوجه إليها وقام بضربها بعد أن كان قد أخبرها بأن تتوقف عن كثرة التحدث عبر هاتفها المحمول.

ولم يعلم النجم الأرجنتيني السابق أن اعتدائه على صديقته سيكون موثقاً بالفيديو، إذ أن كاميرا الجوال الذي كانت تستخدمه أوليفا، كانت تسجل ما يجري، خصوصا صراخها وهي تطلب منه أن يتوقف عن ضربها.

وذكرت تقارير أن مقطع الفيديو هذا تم تصويره بأحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، عندما عاد مارادونا إلى الأرجنتين قادما من دبي في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تم نقل والده إلى المستشفى.

واستنكرت خالة روسيو أوليفا ما قام به مارادونا مع بنت شقيفتها ووصفته بالمختل عقلياً، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها مارادونا على أوليفا.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها مارادونا مع البالغ من العمر 53 عاما، مع روسيو أوليفا الشقراء البالغة من العمر 24 عاما، منذ أن بدأت العلاقة بينهما في بداية العام الماضي بعد إنتهاء علاقة مارادونا مع صديقته السابقة فيرونيكا اوخيدا.

ففي مايو من العام الماضي زعمت تقارير أن مارادونا كان على خلاف معها على متن طائرة حيث تبادل الاثنان الشتائم، حيق وقع الحادث بينما كان مارادونا ذهب للقاء ابنه الرضيع من صديقته السابقة فيرونيكا أوخيدا.

ويزخر سجل مارادونا بالعشرات من الحوادث المشابهة خلال مسيرته سواء حينما كان لاعباً أو عقب الاعتزال، إذ سبق له أن اعتدى على عدد من المصورين الصحفيين في الأرجنتين بإلقاء الحجارة عليهم، كما تم تصويره هذا الصيف وهو يصفع أحد الصحفيين، مدعيا أن الصحفي قام بـمعاكسة صديقته السابقة فيرونيكا أوخيدا.

شاهد الفيديو:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف