1400 يورو لكل لاعب في حال الإطاحة بحامل لقب المسابقة
نادٍ مغمور يرصد مبلغاً متواضعاً لإقصاء الريال من كأس إسبانيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&رصد نادٍ إسباني مغمور مبلغاً متواضعاً لكل لاعب في حال تم إقصاء ريال مدريد من دور الـ32 من مسابقة كأس الملك. ويستهل ريال مدريد مشواره في الدفاع عن لقبه بطلاً لـ"الكوبا" بمواجهة كورنيا الكاتالوني.
حازم يوسف-إيلاف: يحاول نادي إسباني مغمور جذب كافة الأنظار إليه عندما يستقبل ريال مدريد في ذهاب الدور الـ32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا من أجل إحداث "المفاجأة".&ورصدت إدارة نادي كورنيا الذي ينحدر من إقليم كاتالونيا مثل برشلونة وإسبانيول مبلغاً مالياً متواضعاً من أجل حث لاعبي الفريق على "صناعة الحدث" وإزاحة حامل لقب "الكوبا" من المسابقة المحلية.&وفي حال تمت المهمة بنجاح، فإن إدارة كورنيا عليها الإيفاء بتعهداتها المالية ودفع 1400 يورو لكل لاعب تنفيذاً لوعودها واحتفاءً بـ"الحدث التاريخي" غير المسبوق.&ولا تتجاوز ميزانية النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة المليون دولار فيما تتخطى ميزانية النادي الملكي نصف المليار وهو ما يُبين الفارق الشاسع بين الناديين على كافة الصُعد رياضياً ومالياً وإعلامياً.&ويُبدي لاعبو كورنيا اهتماماً هائلاً بالمواجهة المحليّة أمام ريال مدريد إذ التقطوا صورة "سيلفي" داخل أرضية الملعب قبل ساعات من انطلاق مباراة الذهاب بين الفريقين من أجل الاحتفاظ بهذه اللحظة "التاريخية" و"الاستثنائية" قبل مواجهة العملاق الملكي.&وفي خطوة متوقعة، أقدم المدرب الإيطالي لنادي العاصمة الإسبانية كارلو أنشيلوتي على منح الراحة لعدد غير قليل من لاعبيه البارزين على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس والإسبانيين إيكر كاسياس وسيرجيو راموس.&ورغم الفارق الهائل بين الفريقين، طالب مسؤولو ريال مدريد بضرورة احترام النادي الكاتالوني المغمور مثلما فعل مدير العلاقات المؤسسية في النادي إميليو بوتراغينيو مذكراً اللاعبين بالهزيمة التاريخية أمام الكوركون الذي ينشط في الدرجة الثالثة في عام 2009 حينما أقصى الفريق العاصمي مبكراً برباعية لم يستطع "المدريديستا" نسيانها حتى الآن.&وكان ريال مدريد قد توج بطلاً لكأس ملك إسبانيا بعدما هزم غريمه التقليدي برشلونة في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب فالنسيا "مستايا" أواخر نيسان/ أبريل الماضي.&ويُعد لقب "الكوبا" باكورة بطولات المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في موسمه الأول مع ريال مدريد إذ حقق "العاشرة" في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد ذلك بشهر تقريباً على حساب جاره اللدود أتليتكو مدريد في نهائي لشبونة 2014.&كما تمكن من الحصول على لقب كأس السوبر الإسبانية على حساب إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي في المباراة التي أقيمت في كارديف الويلزية مع إمكانية التتويج بكأس العالم للأندية في كانون الأول/ ديسمبر المقبل في المغرب.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف