أكد أنّ القيمة المالية للصفقة لم تكن كبيرة
رئيس نادي أتلتيكو مدريد نادم على تسريح دييغو كوستا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&عبر إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتلتيكو مدريد الإسباني عن ندمه لتسريح المهاجم الدولي دييغو كوستا في الصيف، معترفاً بأنّ قرار الموافقة على رحيل الهداف السابق &لفريقه إلى تشيلسي الإنكليزي "كان متعجلا"، ، مضيفاً أن الجانب المالي للصفقة "لم يكن جيدا"، مؤكداً بذلك الأخبار التي تناولتها صحيفة بريطانية مؤخراً حول القيمة الحقيقة لتحويل كوستا.
وقال سيريزو في تصريحات لإذاعة "4جي" الإسبانية "يعتبر كوستا أحد أفضل المهاجمين في العالم. رحيله كان متعجلاً لأنه جاء في لحظة ضعف، لم يعرف فيها هو أن يقول لا. لو حدث ذلك الآن، لما رحل. الجانب الاقتصادي بالنسبة لنا لم يكن جيدا بالقدر الكافي. لقد حصلنا على 50% مما تم الاتفاق عليه. كانت مسألة مادية في المقام الأول بالنسبة له".&ويأتي كلام الرئيس سيريزو حول الجانب الاقتصادي للصفقة ليؤكد ما كشفت عنه صحيفة "تليغراف" البريطانية قبل أسبوع بأنّ نادي اتلتيكو مدريد &لم يحصل سوى على 14 مليون جنيه إسترليني من أصل 32 مليون الممثلة لقيمة صفقة انتقال مهاجمه دييغو كوستا إلى نادي تشيلسي الإنكليزي خلال "الميركاتو" الصيفي الماضي، في حين عادت الحصة المتبقية لطرف ثالث.&وأوضحت ذات الصحيفة &البريطانية أنّ عملية تحويل اللاعب دييغو كوستا من أتلتيكو مدريد إلى تشيلسي مدوّنة في كشوفات الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بأنّها تمت بين الناديين فقط، أي بدون شركة استثمار المالكة للاعب، أي بخلاف ما هو مدون بشأن الصفقات الأخرى التي تمت في الصيف الماضي كانتقال البرتغالي روخو من سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى مانشستر يونياتد &أو الفرنسي مانغالا من بورتو البرتغالي إلى مانشستر سيتي.ولكن ورغم ذلك، يضيف التقرير، فإنّ الجميع يعرف بوجود طرف ثالث معني بصفقة تحويل كوستا إلى تشيلسي، ما يعني أنّ أتلتيكو مدريد لم يكن صاحب الحصة الأكبر من الصفقة.&وأشارت "تليغراف أنّها سألت رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، حول الأمر وقد أكد لها وجود شركة مالكة لدييغو كوستا قبل رحيله إلى تشيلسي. ولكن وبحسب ذات الصحيفة فإنّ هذا الطرف الثالث يبقى مجهولاً.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف