رياضة

الفهد يحث الولايات المتحدة على التقدم بملفها لأولمبياد 2024

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حث الشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) الولايات المتحدة على التقدم لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2024، معتبرا ان لديها "فرصة جيدة" للفوز.

جاء حديث الفهد السبت في بانكوك في ختام اعمال الجمعية العمومية لانوك التي اعادت انتخابه رئيسا لثاني اكبر منظمة رياضية في العالم حتى 2018.&وتعود المرة الاخيرة التي استضافت فيها احدى المدن الاميركية دورة الالعاب الاولمبية الصيفية الى عام 1996 في اتلانتا.&واقيمت دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2002 في سولت لايك سيتي، والتي فاحت منها فضائح الفساد.&ومن المدن الاميركية المرشحة للدخول في السباق لاستضافة اولمبياد 2024 لوس انجليس وواشنطن وبوسطن وسان فرانسيسكو.&وقال الفهد "اعتقد انه التوقيت الصحيح للتقدم بطلب استضافة اولمبياد 2024"، مضيفا "لا اعرف في اي مدينة ولا المدن الاخرى المنافسة ولن اقول شيئا لانني لا اعرف من هي المدن التي تبدي رغبة في الاستضافة".&وتابع "ولكنه الوقت المناسب للولايات المتحدة للعودة بملف جيد، لانه ربما تكون فرصتها جيدة في 2024".&وفشلت نيويورك وشيكاغو بالفوز بشرف استضافة اولمبيادي 2012 و2016 اللذين ذهبا الى لندن وريو دي جانيرو على التوالي، في حين تستضيف طوكيو اولمبياد 2020.&وهناك العديد من المدن التي ستقدم ملفاتها لاستضافة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2024، حيث تعتقد البلدان الاوروبية على وجه الخصوص انه بعد طوكيو يجب ان تعود الالعاب الى القارة العجوز.&وقد اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قبل يومين عن دعمه لترشيح باريس، ويدرس المسؤولون الايطاليون ايضا امكان ترشيح روما او ميلانو.&وستعلن اللجنة الاولمبية الدولية عن المدينة المضيفة للالعاب في 2017.&واشار رئيس انوك، التي تقام جمعيتها العمومية في واشنطن العام المقبل، الى ان عودة الولايات المتحدة لاستضافة الالعاب الاولمبية مهم خصوصا بعد كل ما رافق سولت لايك سيتي من فضائح.&واوضح في هذا الصدد "لديهم سلطاتهم الرياضية بالطبع، ولكن يجب ان تفهموا ماذا اقصد بالعودة بعد قضية سولت لايك سيتي، فجميع المدن الاميركية الاخرى لم تحصل على الفرصة لاستضافة الالعاب الاولمبية، وهي فرصة مهمة للولايات المتحدة حاليا لبناء الثقة من جديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف