رياضة

قبل أن يتعرض الفريق لخسائر آخرى

خمسة مشاكل تجبر المدرب لويس انريكي على معالجتها في برشلونة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&لم تكن &الخسارتين اللتان تعرض لها برشلونة أمام ريال مدريد و سيلتا فيغو مجرد مفاجأة ،&فالأداء المتواضع الذي قدمه البارسا في المواجهتين جعل الجمهور يدرك ان الفريق يمر بحالة سيئة و أن هناك اسباب أدت إلى الهزيمتين و استمرار تلك الأسباب سيؤدي إلى خسائر آخرى ستقلص من فرص البلوغرانا في استعادة أمجاده على الصعيد المحلي أو القاري &.

صحيفة " سبورت " الاقرب إلى الفريق الكتالوني اختزلت الوضعية الصعبة التي يمر بها البارسا في خمسة مشاكل يتوجب على المدرب لويس انريكي معالجتها في أقرب وقت وإيجاد أفضل الحلول لها لتفادي تفاقم مرحلة الفراغ التي قد يدفع هو نفسه ضريبتها &، مما يتطلب عليه معالجتها في اقرب فرصة ويعدل من مسار الفريق نحو الأفضل من أجل انقاذ الموسم الذي لا يزال في بدايته.&المشكلة الأولى : &&تتعلق بخط الدفاع الذي انكشف ضعفه و هشاشته في المواجهة الأهم ضد الريال في كلاسيكو الليغا &في النيو كامب ، و بدا غير متناغم و يفتقر للقدرة على السيطرة على الكرات الخطيرة التي تقترب من حارسه الشيلي كلاوديو برافو ، فأي لقطة أصبح بإمكانها أن تتحول إلى هدف و الحقيقة ان البارسا نجا بأعجوبة من هزيمة تاريخية امام ريال مدريد بسبب إهدار مهاجميه لفرص سهلة تعدت العشر فرص.&&ورغم ان البارسا خاض أكثر من 12 &مباراة إلا ان انريكي لم يستقر بعد على الرباعي الدفاعي الانسب ليخوض به ما تبقى من مباريات في وقت كان يفترض عليه ان يكون ذلك في المباريات الاعدادية التي تسبق انطلاقة الموسم ، وهو ماجعل انريكي يلجأ إلى تجريب عدة خيارات ساهمت في اضعاف الخط الخلفي دون أن يصل إلى الخيار المناسب بدليل ان بقى يعتمد على الارجنتيني خافيير ماسكيرانو كمدافع و على البرازيلي داني الفيش و على جيرارد بيكي المتراجع وهو ما يؤكد ان الانتدابات الخاصة بالدفاع كانت فاشلة، غير أن هذا لا يمنع من الاستقرار على الرباعي الأقل سوء &و تفادي خطة التدوير.&المشكلة الثانية :&تتعلق باللاعب الدولي سيرجيو بوسكيتس الذي تراجع مردوده كثيراً هذا الموسم في وقت كان المدرب و الفريق في أمس الحاجة إليه بالنظر إلى الدور الهام المنوط به لحفظ توازن الفريق ، لكن اللاعب يعاني من فترة الفراغ تزامنت مع معاناته ، لذلك يستلزم على انريكي أما إراحته لعدة مباريات حتى يستعيد مرونته و لياقته بشكل كامل التي تمكنه من المراهنة عليه أو إيجاد البديل الانسب له أو حتى إحداث تعديل في الخطة التكتيكية من خلال اللعب بأربعة لاعبين في الوسط بدلا من ثلاثة مما يقلل من مسؤولية بوسكيتس ، و لو أن تراجع أداء بوسكيتس كشف افتقار البارسا لقطع الغيار الجاهزة في تعداده البشري بدليل ان ماسكيرانو مطلوب لتعطية العجز الدفاعي وسيرجي روبيرتو يفقد للتجربة التي تساعده على القيام بنفس الدور ، وكشف ايضا ان انريكي يفتقر إلى دكة احتياط ثرية مثل بقية الأندية الأوروبية التي تستهدف المنافسة على جميع الجبهات المحلية و الدولية.&المشكلة الثالثة :&&تتعلق بخط الوسط الذي يعد رمانة البارسا و إليه يعود الفضل في تحقيق الإنجازات التاريخية ايام المدرب بيب غوارديولا غير أن المدرب انريكي ورث خط وسط هرم مما يفرض عليه التحلي بالشجاعة و اتخاذ القرار المناسب من خلال الانتقال من المراهنة على الثنائي المخضرم اندريس انييستا و تشافي هرنانديز إلى المراهنة على الثنائي اليافع ايفان راكيتش و الكنتارا بغض النظر عن ردود افعال اللاعبين أو الجماهير التي اعتادت رؤيتهما معاً في المستطيل الاخضر و ليس على الدكة غير ان مصلحة الفريق تبقى أولى وأهم من أي لاعب مهما كان تاريخه ، ويبقى القرار لانريكي المطالب بتحمل مسؤوليته .&المشكلة الرابعة :&تفرض على المدرب انريكي التوظيف الجيد للثلاثي الهجومي الذي يتكون من أخطر و افضل مهاجمي العالم الأوروغوياني لويس سواريز و الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرازيلي نيمار دا سيلفا ، فكل واحد منهم بامكانه زعزعة أي دفاع ، فكيف بتواجدهم معاً في فريق واحد ، غير ان مبارتي الريال و سيلتا فيغو كشفت بوجود خلل في كيفية الاستفادة منهم ، إذ ان الامر يحتاج إلى تعديل تكتيكي من خلال إشراك كل عنصر في المكان الذي يخدم زميليه حتى يصبح ثلاثي حقيقي و ليس مجرد ثلاثة لاعبين يركضون بشكل عشوائي في منطقة المنافس دون اي تناغم بينهم مما يسهل على مدافعي المنافس احتواء خطورتهم ، حيث يتوجب على المدرب انريكي التعامل معهم كثلاثي .&&ووفقا لتجارب كل لاعب فانه يستحيل على نيمار او سواريز اللعب متأخران ، لذلك فان اشراك ميسي كلاعب متأخر عنهما هو الحل الوحيد لتفعيل دور هذا الثلاثي و في هذه الحالة عليه تقبل عدم تسجيل عدد كبير من الأهداف لان وظيفته ستنقله من هداف إلى صانع أهداف.&المشكلة الخامسة :&&تتعلق بضرورة ان يتحلة المدرب انريكي بالشجاعة و يتخذ موقفاً نهائياً من عدد من اللاعبين سواء بالإبقاء عليهم و بالتالي الاعتماد عليهم في الاستحقاقات الرسمية أو تركهم يرحلون في الانتقالات الشتوية المقبلة ، و يتعلق الامر بالمدافع جيرارد بيكي و المهاجم بيدرو رودريغيز و المدافعان مونتويا و مارك بارتارا ، و بالاخص بيكي و بيدرو المطلوبان لأقوى الاندية الإنكليزية و بأغلى العروض المالية وبالتالي يستحيل عليهما تقبل الامر الواقع لمدرب انريكي فأما اللعب باستمرار أو الرحيل غير ان عدم استقرار اللوتشو على التشكيل الأساسي فرض عليه &مواصلة التدوير على أمل العثور عليه في احدى المباريات و نسي انه يدرب أعرق نادٍ في العالم و نسي أيضا ان الاستحقاقات التي تنتظره محليا و أوروبياً &تجبره على اتخاذ قرارات هامة .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف