رياضة

بطولة الماسترز: نيشيكوري يطيح بموراي وفيثدرر يثأر من راونيتش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حقق الياباني كي نيشيكوري المصنف رابعا فوزه الاول على البريطاني اندي موراي الخامس عندما تغلب عليه 6-4 و6-4 الاحد في اليوم الاول من منافسات المجموعة البيضاء ضمن بطولة الماسترز لكرة المضرب المقامة في لندن حتى 16 الشهر الحالي.&والتقى اللاعبان 4 مرات حتى الان وكان الفوز من نصيب البريطاني 3 مرات متتالية في نصف نهائي دورة شنغهاي للماسترز عام 2011 وربع نهائي بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى، عام 2012، ونصف نهائي دورة بريزباين الاسترالية العام الماضي.&وتمكن نيشيكوري (24 عاما) اول لاعب اسيوي يشارك في بطولة الماسترز من تخطي موراي الذي يشارك في هذه المسابقة للمرة السابعة على التوالي، وذلك بفضل مجازفته في تبادل الكرات وارتكابه القليل من الاخطاء.&واحتاج نيشيكوري الى ساعة و35 دقيقة للتغلب على موراي الذي دخل لقاء اليوم بمعنويات عالية بعد تتويجه بثلاثة القاب هذا الخريف (شينزين الصينية وفيينا وفالنسيا الاسبانية).&ولم تكن ضربات ارسال موراي جيدة امام نيشيكوري، كما انه افتقد الى التركيز في الكرات الحاسمة، فبعد ان كسر ارسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الاولى 3-2، خسر ارساله مباشرة في الشوط السادس ثم خسره للمرة الثانية في الشوط العاشر ليمنح المجموعة الاولى للياباني 6-4.&وفي المجموعة الثانية، ضرب نيشيكوري بقوة وتقدم 3-صفر قبل ان يعود البريطاني ليدرك التعادل 4-4، لكن الياباني عاد مرة اخرى وكسب شوطين متتاليين لينهي المجموعة الثانية في صالحه 6-4، والمباراة في ساعة و35 دقيقة.&وهي الخسارة الثالثة لموراي منذ بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، اخر البطولات الاربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز الصيف الماضي.&وفي المجموعة ذاتها، ثأر السويسري روجيه فيدرر الثاني من الكندي ميلوش راونيتش الثامن عندما تغلب عليه 6-1 و7-6 (7-صفر).&وكان راونيتش الحق الخسارة الاولى بفيدرر في 7 مباريات جمعت بينهما منذ عام 2012، وأوقف الانتصارات ال14 المتتالية للسويسري وتحديدا منذ خسارته نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة، اخر البطولات الاربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز، وذلك عندما اخرجه من ربع نهائي دورة باريس الاسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف