يرى أنّ غانا وكوت ديفوار من أبرز منافسي محاربي الصحراء على اللقب القاري
مدرب الجزائر يهدف لبلوغ نهائي "كان 2015" ويخشى إلغاء البطولة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&يرى الفرنسي كريستيان غوركوف، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، أنّ هدفه الرئيسي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم &المقررة في مطلع السنة القادمة، يتمثل في &تنشيط اللقاء النهائي للمسابقة، لافتاً الانتباه أنّ مباريات الدورة النهائية تختلف عن المواجهات التصفوية في ظل تواجد منتخبات قوية كالكوت ديفوار وغانا.
وقال غوركوف ،خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بالجزائر:"أنا لا أريد الإشارة إلى العقد المبرم مع اتحاد الكرة الجزائري، لكني أود التأكيد على ضرورة السعي لكسب مباريات نهائيات البطولة الافريقية رغم اختلافها عن مباريات التصفيات الحالية".&وأضاف المدرب الفرنسي موضحاً :"صحيح أنّ مشوارنا الجيد حتى الآن يجعلنا أبرز مرشح لنيل اللقب الافريقي ، لكن يجب الاعتراف بأنّ النهائيات شيء آخر يختلف عن التصفيات لأنها تجمع منتخبات قوية جدا على غرار منتخبي غانا وكوت ديفوار اللذين ينشط لاعبوهما بأندية أوربية كبيرة".&وعن مباراة إثيوبيا في الجولة الخامسة من التصفيات المقررة يوم السبت القادم بمدينة البليدة، قال غوركوف:"مباراة إثيوبيا لن تكون معيارا بالنسبة لنّا وسنلعب في النهائيات الافريقية من أجل الوصول إلى المباراة النهائية."&ولن تكون نتيجة المباراة &امام إثيوبيا حاسمة بالنسبة للمنتخب الجزائري بعد ضمان "محاربو الصحراء"التأهل رسمياً إلى النهائيات الافريقية المقبلة، بعد فوزها في أربع مباريات متتالية في المجموعة الثانية .&من ناحية أخرى ، أبدى غوركوف خشيته من إلغاء نهائيات أمم إفريقيا 2015 أو حتى تأجيلها عن موعدها لأن ذلك سيكسر تأهب المنتخب الجزائري ويحرمه من التحضير الجيد لدورة 2017 التي قد تحتضنها الجزائر.&وكان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أكد رسمياً، اليوم الثلاثاء، أنّ المغرب لن ينظم الدورة المقبلة لكنه سيتعرض لعقوبات أولها إقصاءه من البطولة.&&و يذكر أنّ المغرب طلب تأجيل &استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم &بحجة تخوفه &من انتشار وباء "إيبولا" في البلاد.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف