رفضتا دفع 15 مليون يورو واعتبرت الأمر تعجيزياً
القنوات الإماراتية تغيب عن نقل مباريات "خليجي 22"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&تغيب مباريات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم التي تنطلق الخميس في الرياض عن القنوات الرياضية الاماراتية التي رفضت المطالب المالية من قبل شركة "ام بي اند سيلفا" الايطالية المالكة الحصرية لحقوق البث.
&ورفضت كل من قناتي ابوظبي ودبي الرياضيتين دفع 15 مليون دولار من اجل نقل مباريات "خليجي 22"، بسبب ما اعتبرتاه "شرطا تعجيزيا" من قبل الشركة الايطالية التي قدمت عروضا متفاوتة تراوحت بين مليونين و5 ملايين دولار لقنوات اخرى، و15 مليون دولار للقنوات الاماراتية.&وكانت وسائل الاعلام الاماراتية شنت في الايام الماضية حملة على الشركة الايطالية واعتبرت ان مستقبل كأس الخليج اصبح على المحك بسبب المطالب المالية الضخمة التي تفرضها الشركات الفائزة بحقوق البث.&وقال يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بهذا الصدد "ان كأس الخليج باتت تواجه خطرا شديدا قد يؤثر في شعبيتها اذ لم يتم التعامل مع ملف بث وتشفير البطولة بشكل عادل يوازن في الحقوق".&&وكشف ان الاتحاد الاماراتي "سيطالب خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد على هامش خليجي 22 بتشكيل لجنة دائمة للنظر في هذا الامر".&وتابع السركال "البطولة باتت تتطلب تشكيل لجنة دائمة تكون مهمتها الاشراف الكامل عليها وادارتها فنيا وماليا وتنظيميا وتسويقيا ومن بين مهامها وضع لائحة ثابتة ومستمرة خاصة بحقوق البث التلفزيوني، وتوزيع عائده المالي على جميع الاتحادات الخليجية المشاركة في البطولة من دون قصره على الدولة المنظمة".&من جانبه، قال محمد المحمود رئيس مجلس &مؤسسة ابوظبي للاعلام ان "الشركة الايطالية بالغت كثيرا في شروطها المالية التعجيزية وهذا يعكس قلة خبرتها في العمل بالمنطقة".&واضاف "طلب الشركة الايطالية 15 مليون دولار مبالغ فيه، لانه من غير المعقول ان تقفز حقوق البث التليفزيوني الى هذا الرقم بهذه السرعة، مقارنة بالنسخة الماضية التي اقيمت في البحرين والتي بيعت حقوق نقلها مقابل 5ر3 مليون دولار فقط".&وحذر المحمود "من ازمة اقتصادية للدورة بسبب فقدان مداخيل كثيرة &كانت ستوفرها القنوات الاماراتية".&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف