في موسميهما الأول مع البلوغرانا
برشلونة المدرب انريكي نسخة مكررة من بارسا المدرب ريكارد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&ظلت جماهير نادي برشلونة تتطلع إلى أن يكون الموسم الحالي 2014-2015 هو نسخة كربونية أو على الاقل نسخة مشابهة للموسم 2008-2009 الذي يعد أفضل المواسم في تاريخ النادي بعدما توج بالسداسية بظفره بجميع الألقاب و البطولات المحلية و الدولية الممكنة .
وجاءت تلك الطموحات بالنظر إلى بعض التشابه بين الموسمين خاصة على مستوى الحديث عن مشروع رياضي جديد و عن وجود مدرب جديد من أبناء الفريق ممن سبق لهم أن دربوا الفريق الثاني للبارسا ، و ظلت تلك التطلعات قائمة لغاية مباراة الكلاسيكو في الجولة التاسعة ، عندما بدأت الشكوك تحوم حول قدرة برشلونة المدرب لويس انريكي على تكرار إنجازات برشلونة المدرب بيب غوارديولا عام 2009 ، و تحولت الأحلام و الطموحات إلى كوابيس تؤرق عشاق البارسا خاصة بعد توالي النتائج السلبية و الأداء الباهت حتى عندما يفوز فضلاً عن المشاكل التي يعرفها الفريق .&صحيفة " سبورت " زادت من حدة تلك الكوابيس بعدما نشرت تقريراً يرصد أوجه التشابه الكثيرة بين برشلونة المدرب الحالي انريكي و برشلونة المدرب الهولندي فرانك ريكارد الموسم 2003-2004 ، و طبعاً في حال كانت الحصيلة النهائية هي نفسها فهذا يعني ان أحلام محبي البارسا مؤجلة للموسم القادم 2015-2016 ، وما عليهم سوى الانتظار ، ذلك ان برشلونة مع المدرب الهولندي خيب آمال عشاقه في أول موسم له بعدما خرج من سباق الدوري الذي ناله فالنسيا مكتفياً بحجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا &للموسم الموالي الذي عرف تتويج البلوغرانا بلقب الليغا للمرة الأولى منذ عام 1999.&و يستعرض تقرير " سبورت " عدة أوجه من التشابه بين الموسمين ، ممثلة بالتالي :&&الشبه الأول &( مشروع جديد ) :&&في بداية ريكارد في إنشاء مشروع جديد لانهاء حالة الصيام عن البطولات التي عرفها الفريق لأربع مواسم لم يتذوق فيها البارسا و لا لقب في وقت احرز فيه غريمه ريال مدريد دوري أبطال أوروبا مرتين في عامي 2000 و 2002 و الدوري مرتين ايضا في 2001 و 2003 .&ورغم الصفقات النوعية التي ابرمها الرئيس الجديد وقتها خوان لابورتا بتعاقده مع كل من البرازيلي رونالدينيو و المكسيكي رافائيل ماركيز و البرتغالي كواريزما إلا ان برشلونة ريكارد خرج بلا تتويج للموسم الخامس على التوالي ، و ها هو الرئيس جوسيب بارتوميو يلبي &احتياجات المدرب لويس انريكي بإبرام صفقات نوعية جديدة حتى و ان لم تنل رضى الجميع خاصة في انتداب المهاجم الاورغوياني لويس سواريز أفضل لاعب في أقوى دوري في العالم ( &الدوري الإنكليزي ) و معه الكرواتي إيفان راكيتش الذي ساهم في تتويج اشبيلية بالدوري الأوروبي و الحارس كلاوديو برافو .&الشبه الثاني ( خسارتين مباراتين متتاليتين في أول 11 جولة ) :&يرتبط بحصاد البارسا لغاية الجولة الـ 11 حيث سجل الفريق خسارتين متتاليتين مع اختلاف أرقام الجولات و المنافس ونوعيته ، فمع ريكارد خسر البارسا ضد فالنسيا في الأسبوع السادس ثم في الأسبوع السابع من ديبورتيفو لاكورونيا و هما من اقوى الفرق في إسبانيا وأوروبا وقتها ، و مع انريكي هذا الموسم خسر البلوغرانا من ريال مدريد &ومن سيلتا فيغو في الأسبوعين التاسع و العاشر .&الشبة الثالث &( خسارة أولى ضد ريال مدريد ) :&&في النتيجة التي حققها كل مدرب في أول كلاسيكو يخوضه مع البارسا ضد الغريم الأزلي ريال مدريد ، فكلاهما قاد البارسا إلى الخسارة &و بنفس النتيجة هدفان لهدف واحد مع اختلاف في بعض التفاصيل ذلك ان البارسا مع ريكارد خسر على أرضه في النيو كامب لأول مرة منذ عشريتين لم ينجح فيها الريال في الفوز على البارسا في برشلونة ، &و لو ان ريكارد تدارك الموقف و قاد البارسا إلى الفوز في قلب مدريد في مرحلة الإياب في تواجد اللوتشو كلاعب &، أما انريكي فخسر الكلاسيكو الأول &له في مدريد على ملعب السانتياغو بيرنابيو .&الشبة الرابع &( الحصاد التهديفي ) :&يرتبط بالحصاد التهديفي لهجوم البارسا بعد خوضه 11 مباراة في الليغا ، فمع المدرب ريكارد و رغم تواجد قناصين من الطراز العالي على غرار الهولندي باتريك كلويفرت لم يسجل الفريق سوى 16 هدف ، وهذا الموسم ورغم وجود ثاني أفضل هداف في تاريخ الليغا الارجنتيني ليونيل ميسي و معه البرازيلي نيمار دا سيلفا و الاورغوياني لويس سواريز صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي ( على الرغم من أنه لعب حتى الآن ثلاث مباريات فقط ) ، إلا أن الهجوم الكتالوني سجل 25 هدف فقط اي بمعدل هدفين في المباراة الواحدة رغم تواضع أغلب المنافسين الذين واجههم برشلونة على غرار فريق ألميريا .&الشبة الخامس ( الفشل في الوصول إلى التشكيل المثالي )&&يتعلق بفشل المدربان في إيجاد التشكيل المثالي الأفضل والأنسب على الرغم من خوضه 11 مباراة رسمية في الدوري فضلاً عن مباريات دوري أبطال أوروبا ، فالتغيير هو سمة البارسا مع ريكارد و مع انريكي حتى و أن كان الأخير يحاول تبرير تغييراته المستمرة بكونه يعتمد على سياسة التدوير و التناوب لإشراك جميع لاعبيه و هو الأمر الذي حدث في عهد الهولندي الذي بمجرد ما استقر على تشكيله الأساسي حتى تحسنت نتائج الفريق وأرتقى بأداءه مع مرحلة الإياب، حيث تألق حينها في الدوري و لحق بدوري أبطال أوروبا وتألق ايضا في كأس الاتحاد الأوروبي و بلغ أدوار متقدمة قبل ان يقصى من سلتيك غلاسكو الاسكتلندي.&الشبة السادس ( الصجة الإعلامية في الصفقات )&هو الضجة الإعلامية التي احدثتها الإدارة بإبرام صفقة مدوية ، ففي عهد المدرب ريكارد تعاقد الرئيس لابورتا مع النجم البرازيلي رونالدينيو القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي ، بعدما كان قريبا من مانشستر يونايتد الإنكليزي وهي الصفقة التي رد بها لابورتا على صفقات رئيس الريال بيريز ، و في الصيف المنصرم تعاقد البارسا مع المهاجم الاوروغوياني لويس سواريز من ليفربول الإنكليزي رغم ان عقده مع الإنكليز تم تمديد لعدة مواسم &في 2013 فقط ، و بلغت الصفقة 81 مليون يورو على الرغم من كون اللاعب موقوف عن اللعب لأربعة أشهر ، &وحتى رونالدينهو حينها لم يلعب كثيراً في مرحلة الذهاب من الموسم 2003-2004 بسبب تعرضه للإصابة و عدم الجاهزية .&الشبة السابع ( وضعية ريال مدريد ) :&&يتعلق بوضعية الغريم ريال مدريد المنافس الأقوى للبارسا ، فريكارد تولى الإشراف على البارسا و الريال في أوج عطاءه مع زيدان و فيغو ، و انريكي تولى تدريب برشلونة والريال بطل أبطال أوروبا مع رونالدو وبيل و بن زيمة ، و الجميع يعلم ان صعود البارسا بعدها تزامن مع سقوط ريال مدريد .&و رغم كثرة التشابه بني الفترتين ، إلا ان جمهور البارسا يبقى متشبثا ببصيص من الأمل لتفادي تكرار نفس الحصاد عند نهاية الموسم الأول للمدرب انريكي ، بصيص تبعثه عدة اختلافات ابرزها ان ريكارد بدأ مشروعه مع إدارة جديدة و قامت بثورة إحلال حقيقية في صفوف الفريق عكس انريكي الذي يجسد مشروعه مع إدارة متواجدة منذ سنوات و ثورة الإحلال التي قام بها لم تشمل جميع المراكز.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف