بارثوميو رئيس النادي: ليو ميسي سعيد في برشلونة

أكد جوسيب ماريا بارثوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني على عدم وجود أي مشكلة بين النادي الكاتالوني والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق، مشيرا إلى أن البرغوث الأرجنتيني سعيد في برشلونة ولا يرغب في الرحيل كما تتكهن وسائل الاعلام.

وكان ميسي قد أثار الكثير من الشكوك والجدل حول مسنقبله مع النادي الكاتالوني، بعدما أدلى بتصريحات لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية ألمح من خلالها إلى رغبته بالرحيل عن الفريق الكاتالوني، حين قال أنه يعيش في الحاضر ويركز على الفوز بالألقاب مع برشلونة بعد الإخفاق في الفوز بأي لقب كبير في موسم 2013-2014، مشيرا إلى أنه يخطط للبقاء في برشلونة لآخر مسيرته الاحترافية، قبل أن يضيف "بعد ذلك سنرى ما الذي سيحدث، الأشياء قد تتغير كثيرا في كرة القدم، قلت دائما إنني أرغب في البقاء في برشلونة للأبد، ولكن في كرة القدم هناك منعطفات، وفي بعض الأحيان لا تسير الأمور بالشكل الذي ترغبه".&

وقد اتضح هذا الطريق مرور البيان الذي أدلى به ميسي في القول أنه على الرغم من انه يود إنهاء مسيرته في برشلونة، "في بعض الأحيان الأشياء لا تحدث على النحو الذي تريد."

وقال بارثوميو في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "أنا أعلم أن ميسي سعيد جداً معنا، لقد تحدثت مع والده قبل يومين، وهو مستمر في منزلنا، إنه أفضل لاعب في العالم، وله دعمنا الكامل".

واضاف "ميسي تحت الضغط بسبب تركيز وسائل الإعلام على امور مثل التقيؤ في المباريات، الضرائب، الشتائم، وكل هذا يؤثر، لذلك نحن نريد ان يكون ليو مرتاحاً، وسندافع عنه دائماً"

من جانب آخر أكد بارثوميو أيضا عدم وجود أي مشكلة بين النادي ومدافع الفريق الإسباني جيرارد بيكيه، مشيرا إلى أن عدم مشاركة اللاعب في المباريات بانتظام ليس له علاقة بما حصل حين استخدم هاتفه المحمول خلال تواجده علة مقاعد البدلاء، مضيفا أن إدارة النادي تحدثت مع اللاعب بشأن هذا الأمر وتم حل المشكلة.

واضاف "نه يعرف ما نفكر به، وآمل أن لا يحدث ذلك مرة أخرى، نحن بحاجة إلى تركيز اللاعبين على عملهم".

كما أكد بارثوميو ثقته الكاملة بمدرب الفريق لويس انريكي، وقال: "كل مشروع يحتاج الى وقت، أنا أثق كثيرا به".

وختم بارثوميو تصريحاته بالإشارة إلى أنه ليس قلقا بشأن إعلان خوان لابورتا دخول الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافضا الرد على أي هجمات من قبل رئيس النادي الأسبق، وقال: "أنا لا أحب الهجمات الشخصية أو الشتائم، طرقي أكثر هدوءا".