رياضة

الصين تقرر تعليم كرة القدم في المدارس لكي تعزز مكانتها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قررت الحكومة الصينية اللجوء الى تعليم كرة القدم في المدارس بهدف رفع مستوى اللعبة التي لم ترتق حتى الان الى ما يطمح اليه بلد المليار نسمة.&وقد اظهرت الصين منذ فترة طويلة قدرتها على الابداع الرياضي وحصد الالقاب والميداليات في رياضيات مثل الجمباز والغطس وكرة الطاولة والبادمنتون وعلى انتاج لاعبين مميزين في كرة السلة مثل ياو مينغ ووانغ جي جي او حتى العاب القوى.&لكن ورغم الاموال التي انفقتها في الاعوام الاخيرة على مدربين ولاعبين اجانب، لم تتمكن كرة القدم الصينية من الارتقاء الى المستوى المطلوب والمنتخب الوطني يقبع حاليا في المركز التاسع والتسعين عالميا خلف ليتوانيا وقطر.&وفي اجتماع مؤخر للحكومة الصينية اتخذ قرار تحويل صلاحيات الاهتمام بمسألة ترويج اللعبة لدى الشباب الصيني الى وزارة التربية الوطنية وسحبها في الوقت ذاته من الاتحاد الصيني لكرة القدم الذي يتخبط بالكثير من فضائح الفساد.&واشار نائب رئيس الحكومة ياندونغ ليو الى ان تطوير كرة القدم يبدأ من القاعدة اذا ما ارادت الصين الوصول الى هدفها بان تصبح بين كبار اللعبة في العالم، وذلك بحسب ما نقلت الصحيفة الرسمية "الصين اليوم".&ونقلت الصحيفة عن نائب عميد الجامعة الرياضية في بكين وينكيانغ وو قوله في هذا الموضوع: "كرة القدم لم تكن يوما موضوع ترويج جدي في المدارس الصينية وذلك في ظل الانشغال الزائد بالتعليم المنهجي".&وبدوره قال هيشون ليو، مدرب اللياقة البدنية في المدرسة الابتدائية في مدينة داليان (شمال-شرق البلاد): "كانت كرة القدم الصينية ستصل الى مستوى عالمي لو تم ترويج هذه اللعبة بشكل ابكر في المدارس".&ومن المؤكد ان الصين ورغم تقدمها السريع في كافة المجالات، لا تزال بعيدة جدا عن جارتيها اليابان وكوريا الجنوبية على صعيد اللعبة الشعبية الاولى في العالم، اذ انها لم تصل الى نهائيات كأس العالم سوى مرة واحدة عام 2002 وخسرت مبارياتها الثلاث في وقت وصلت فيه كوريا الجنوبية الى نصف نهائي تلك النسخة.&اما على الصعيد القاري ورغم مشاركاتها العشر السابقة في نهائيات كأس اسيا، لم تتمكن الصين من احراز اللقب واكتفت بمركز الوصيف مرتين عامي 1984 في سنغافورة و2004 على ارضها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف