رياضة

بعد الخلاف القائم بين الطرفين حول دور الحارس مع الفريق

مانشستر يونايتد يحل خلافه مع فالديس ويطلب عودته إلى إنكلترا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أكدت تقارير إسبانية أن الخلاف الذي وقع بين الجهاز الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي والحارس الإسباني فيكتور فالديس قبل أيام والذي تسبب في عودة اللاعب إلى مدينة برشلونة قد تم تسويته نهائياً بين الطرفين وسيكون بمقدور حارس فريق برشلونة السابق أن يعود مجدداً لإنكلترا من أجل إغلاق صفقة إنتقاله للشياطين الحمر &ومعاودة تدريباته مع الفريق خلال الأيام القليلة القادمة &.

وكانت محطة " كتالونيا " الإذاعية قد أشارت بأن المفاوضات بين اللاعب والنادي الإنكليزي لم يكتب لها النجاح وهو ما تسبب في عودة اللاعب الجمعة مجدداً إلى مدينة برشلونة والعمل على استكمال برنامجه العلاجي من الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي.&&وكشفت صحيفة " ألموندو ديبورتيفو " الإسبانية والمقربة من الحارس الكتالوني ، بأنه الرغبة لاتزال متبادلة بين النادي الإنكليزي والحارس لتوقيع عقد يربط بينهما الفترة المقبلة ، غير أن ما تسبب في إعاقة الصفقة هو عدم قناعة فيكتور فالديس بالدور الذي سيكون عليه في صفوف الفريق بعد اجتماعه بالجهاز الفني للفريق الذي يتواجد على رأسه الهولندي لويس فان فال &.&وتابعت الصحيفة الكتالونية بأن الخلاف الدائر قد تم حله بحسب مصادرها المقربة من الحارس ، وأن اللاعب سيعود مجدداً إلى مدينة مانشستر للإنخراط في تدريبات الفريق وحسم الصفقة بشكل نهائي خاصة وأن اللاعب سيكون بمقدوره تمثيل الفريق مباشرة لعدم إرتباطه مع أي فريق حالياً..&وكان فالديس يتدرب بانتظام ضمن صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي منذ شهر أكتوبر الماضي ، وحظى حينها باستقبال رائع وحفاوة من الجهاز الفني ولاعبي "المانيو" وهو ما جعل وسائل الإعلام تؤكد أن توقيعه لصفوف الشياطين الحمر ماهي إلا مسألة وقت فقط .&الجدير بالذكر أنّ فالديز، البالغ من العمر32 سنة، يوجد بدون فريق بعد انتهاء مدة العقد الذي كان يربطه مع نادي برشلونة في شهر يونيو الماضي، وبعد تراجع نادي موناكو على التعاقد مع الحارس السابق لمنتخب إسبانيا بحجة عدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرباط الصليبي للركبة في شهر مارس الماضي وأجبرته على الخضوع لعملية جراحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف