رياضة

البرازيلي لوكاس سيلفا يكشف عن موقفه من رغبة ريال مدريد بضمه

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعترف اللاعب البرازيلي الشاب لوكاس سيلفا متوسط ميدان فريق كروزيرو البرازيلي ان التوقيع للريال مدريد سيكون بمثابة الحلم بالنسبة له، مشيرا إلى أنه ليس متأكدا ما إن تقدم النادي الملكي بعرض لضمه.

وكانت تقارير صحفية إسبانية أفادت أن إدارة النادي الملكي أبدت رغبتها في التعاقد مع اللاعب البرازيلي الشاب، والمطلوب من قبل العديد من الاندية الأوروبية.

وقال اللاعب البرازيلي في تصريحات نقلتها صحيفة "أس" الإسبانية: "سيكون حلما التوقيع لصفوف ريال مدريد والذهاب إلى هناك، أنا لا اعرف إذا كان هنالك عرض مقدم من ريال &مدريد أم لا، واذا صدق ذلك فانه سيكون حلما بالنسبة لي".

وأضاف "في حال كان هناك عرضا، لا أعرف إن كنت سأنتقل إلى ريال مدريد في منتصف الموسم الحالي أم في نهايته، وإذا ما كنت سأبقي في كروزيرو للمشاركة في كأس ليبرتادوريس أم لا، نحن لا نعرف ما سيحدث".

وأضاف لاعب المنتخب البرازيلي للشباب "لا أعلم حقا ما الذي سيحدث، لكنني أفضل البقاء للعب كوبا ليبرتادورس ثم الانضمام لريال مدريد في الفترة التحضيرية للموسم الجديد".

وبسعادة غامرة تطرق اللاعب الشاب للحديث عن فكرة ارتداء القميص الأبيض، وقال "عندما تتلقى مثل هذا الخبر تبقى لفترة مع كثير من القلق، لا بد لي من مواصلة التركيز على اللعب مع كروزيرو في الدوري البرازيلي وما يحدث على ارض الملعب، والآن سوف أقضي بضعة أيام مع الأسرة في إجازة".

وتابع "أعتقد أن قدراتي تؤهلني للعب في ريال مدريد، أملك الضغط واللعب في وسط الملعب وتمرير الكرات للمهاجمين بسهولة، هذا هو أسلوبي، نعم أنا مستعد للذهاب إلى أوروبا، سيكون أمرا رائعا بالنسبة لي للذهاب الى هناك لكي أتتطور وأنمو، الفرق الأوروبية المفضلة بالنسبة للبرازيليين هما ريال مدريد وبرشلونة، واللاعب الذي أحبه وأتطلع للوصول إلى ما وصل إليه، هو يايا توريه".

جدير بالذكر أن التقارير أشارت الى أن ريال مدريد يحاول تسريع عملية البحث عن لاعبين يمكنهم تخفيف ضغط المباريات عن &لاعبي خط وسط الميدان، كروس ورودريغيز وإيسكو، حيث يعد لوكاس سيلفا الذي اختير كأفضل لاعب وسط مدافع في الدوري البرازيلي، أبرز اللاعبين الذين ينوي النادي الملكي التعاقد معهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف