زوبيزاريتا ضحية إدارة برشلونة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

بات أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني يشكل عبئا كبيرا على إدارة النادي الكاتالوني برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، حيث أنه لا يلقى الدعم المناسب من أعضاء النادي ورئيسه، وذلك بعد القرارات والأخطاء الفادحة التي ارتكبها في الفترة الأخيرة.

ورغم أن برشلونة يعتبر من أكثر الأندية الإسبانية إنفاقا للأموال لجلب لاعبين جدد، إلا أن جماهير الفريق انتقدت بشدة اختيارات أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي لبرشلونة، علما أن النادي الكاتالوني تعاقد مع سبعة لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.

وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن زوبيزاريتا سيكون أول ضحايا الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في صيف 2016، وذلك بعد العديد من القرارات الخاطئة التي ارتكبها في الفترة الأخيرة، والتي أثرت بشكل كبير على مسيرة الفريق الكاتالوني، مثل التعاقد مع كل من المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين والمهاجم البرازيلي دوغلاس.

وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن زوبيزاريتا بات يشكل عبئا كبيرا على إدارة النادي الكاتالوني، وأصبح لا يتلقى الدعم المطلوب من تلك الإدارة، خصوصا بعد إشرافه على العديد من الصفقات الفاشلة، مثل صفقة التعاقد مع اللاعب المصاب توماس فيرمالين، والبرازيلي دوغلاس بيريرا الذي ظهر بمستوى مخيب للآمال في كل المباريات التي لعبها، إلى جانب أخطاء المدير الرياضي في الموسم الماضي، والمتمثلة بمعاناة الفريق من نقص اللاعبين، وخروج الحارس فيكتور فالديس والعديد من اللاعبين، وهذا مؤشر كبير على أنه سيكون أول ضحايا الانتخابات المقبلة، ورحيله بات أمرا شبه مؤكد.

ويعتبر رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو من اكبر الداعمين للمدير الرياضي زوبيزاريتا، لكنه بات الآن لا يستطيع حمايته من أعضاء النادي الذي يطالبون بتغييره، كما أنه لم يعد يتحمل الضغوط التي تمارس عليه من قبل مجلس الإدارة حتى يتخلص من مدير الكرة الحالي استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصوصا وأن أخطائه كان لها أثر كبير على النادي، ومنها أيضا تخليه عن عدة لاعبين من ضمنهم إريك ابيدال الذي تعافى تماماً من المرض، إلى جانب أنه يعد أحد الأسباب الرئيسية في حرمان النادي من إبرام تعاقدت لمدة عام، كونه المسئول عن الإدارة الرياضية في النادي إلى جانب الرئيس.

جدير بالذكر أن رغبة الإدارة الحالية للنادي الكاتالوني في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة، ومنها التخلي عن زوبيزاريتا، جاء من أجل الصمود في وجه رئيس النادي الأسبق خوان لابورتا الذي يطمح بالعودة إلى رئاسة النادي من جديد من خلال خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2016.