رياضة

قال أنّ تركيزه منصب على فريقه الحالي بورتو البرتغالي

براهيمي غير مستعد لتلبية عرض باريس سان جيرمان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكد اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي عدم استعداده، في الوقت الحاضر، لتلبية عرض نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وتفضيله بالمقابل التركيز على النجاح ضمن فريقه الحالي بورتو البرتغالي.

&وقال براهيمي في مقابلة مع صحيفة” ليكيب” الفرنسية، الأحد:" باريس سان جيرمان يمثل شيء كبير بالنسبة لأي لاعب، فهو نادي كبير والذي سيكبر أكثر في السنوات القادمة.. ولا يوجد أي لاعب يمكنه القول أنّه سيرفض بسهولة الانضمام لهذا النادي".&وتابع براهيمي وضحاً:"حالياً أنا لاعب في نادي بورتو. وباريس لا تزال بعيدة ويمكنني القول أني لا أفكر فيها بحكم أنّه لم يمضي وقت طويل على انضمامي لبورتو حيث لا تزال تنتظرني الكثير من الأشياء لتحقيقها"وأضاف النجم الجزائري :"حقيقة فإنّ تركيزي منصب بشكل كامل على الميدان . أما الأمور الأخرى فتركتها لوكلائي للقيام بها.. يشرفني السماع بأنّ نادي كبير مثل باريس سان جيرمان مهتماً بي ولكن فريقي الحالي هو بورتو".&وكانت تقارير صحفية برتغالية وفرنسية قد ذكرت، في الأسبوع الماضي، أنّ إدارة فريق باريس سان جيرمان مستعدة لدفع القيمة الضخمة للشرط الجزائي لعقد ياسين براهيمي مع نادي بورتو ، قصد ضم المهاجم الجزائري في “الميركاتو” الشتوي أو الصيفي القادمين .&الجدير بالذكر أنّ ياسين براهيمي، البالغ من العمر 24 سنة، قد انضم لفريق بورتو في “الميركاتو” الصيفي الماضي، قادماً من نادي غرناطة الإسباني مقابل مبلغ 6.5 مليون يورو. وقد تعاقد مع النادي البرتغالي لمدة خمس سنوات، مع ربطه بشرط جزائي بقيمة كبيرة تقدر بـ50 مليون يورو.&يُشار أنّ براهيمي قد تُوّج، في مطلع شهر ديسمبر الجاري، بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2014 التي تمنحها سنوياً هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي”، كما نال، في الأسبوع الماضي، جائزة أفضل لاعب عربي في استفتاء لجريدتي "الهداف" و" لوبيتور" الجزائريتين"، كما يتنافس رفقة مواطنه سفيان فيغولي و 8 لاعبين آخرين على جائزة "الأسد الذهبي" الإفريقية التي تمنحها أسبوعية “المنتخب” المغربية، كما يتنافس أيضاً على جائزة أفضل لاعب مغاربي التي تنظمها مجلة "فرانس فوتبول " الفرنسية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف