بشأن طريقة التعامل مع ملف التحقيق
فيفا يرفض استئناف غارسيا في ملفي روسيا 2018 وقطر 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء رفض الاستئناف الذي تقدم به المحامي والمحقق الفيدرالي الاميركي السابق مايكل غارسيا بشأن طريقة التعامل مع ملف التحقيق الذي اجراه في تهم الفساد الموجهة الى ملفي روسيا وقطر خلال ترشح الاخيرتين لاستضافة مونديالي 2018 و2022 على التوالي.
ورأت لجنة الاستئناف في فيفا ان الطلب الذي تقدم به غارسيا غير صالح.&ويرى غارسيا الذي امضى 18 شهرا وهو يحقق في تهم الفساد والرشوة في ملفي روسيا 2018 وقطر 2022 ان خلاصة التقرير الذي نشره اعلى قضاة فيفا "لم تكن كاملة وخاطئة"، وذلك في ظل تمسك الاتحاد الدولي بعدم امكانية نشر التقرير باكمله.&ووضعت خلاصة التحقيق التي قدمها هانز-يواكيم ايكرت، رئيس الغرفة القضائية في لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي، حدا للجدل الذي كان قائما بشأن ملفي روسيا وقطر لان لجنته لم تتوصل الى اي انتهاكات او مخالفات للقواعد.&وفي تعليقه على تقرير غارسيا الذي قدمه في ايلول/سبتمبر الماضي، رأى ايكرت ان التحقيق "يلاحظ بعض الحقائق" على "نطاق محدود جدا"، "يمكن ان يقوض نزاهة منح مونديال 2018 و2022"، وعلى وجه الخصوص في ملف مونديال قطر 2022 "السلوك الملتبس لشخصين عملا كمستشارين في ملف الترشيح".&لكن الاتحاد الدولي لم يغلق الباب نهائيا امام إجراءات لاحقة ضد افراد، اذ دعم "لجنة الاخلاقيات المستقلة فيما يتعلق بالتأهب لحالات مستقبلية محتملة مفتوحة ضد المسؤولين استنادا إلى المعلومات التي تم الحصول عليها خلال هذا التحقيق".&وقد حدد ايكرت الممارسات المشكوك فيها في كل الملفات التي تم تفحصها، ومن بينها انكلترا التي خسرت ملف 2018 واكثر الدول انتقادا لفيفا ومنح مونديال 2022 لقطر، ووحده الملف المشترك لبلجيكا وهولندا كان خاليا من الشبهات.&وبالتالي وبعد اشهر طويلة من الحديث عن فساد نخر عظام الاتحاد الدولي وراح ضحيته اكبر المسؤولين عن اللعبة المستديرة في العالم، على غرار القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي السابق المتهم بشراء اصوات في حملة انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي ضد بلاتر، الترينيدادي وارنر، الاميركي تشاك بلايزر وغيرهم، كان الملف القطري اكبر الفائزين من تقرير ايكرت.&ولم يكن غارسيا راضيا على الاطلاق عن الخلاصة التي نشرها ايكرت وقرر الاستئناف ومواصلة المطالبة بنشر التقرير باكمله الا انه اصطدم اليوم برفض الاستئناف الذي تقدم به.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف