رياضة

راموس يرد على رئيس سان لورينزو: أي فريق يتمنى بيبي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع النجم الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد عن زميله في الفريق الملكي البرتغالي كليبر بيبي الذي تلقى الكثير من الانتقادات بعد مباراة الريال أمام كروز آزول المكسيكي في نصف نهائي كأس العالم للاندية المقامة في المغرب، وتحديدا من&رئيس نادي سان لورينزو الأرجنتيني.

وكان رئيس نادي سان لورينزو الأرجنتيني خصم النادي الملكي في نهائي مونديال الأندية قد أكد أنه يخشى من صلابة المدافع البرتغالي بيبي، حيث وصفه باللاعب العنيف.

لكن المدافع الإسباني دافع عن زميله بيبي مشيرا إلى أن كرة القدم للأقوياء فقط وبيبي واحدا منهم، حيث قال في مؤتمر صحفي عشية المباراة النهائية لمونديال الأندية: "لا شك في أن بيبي يلعب بجدية وشراسة، قد لا يراه البعض عنيفًا لهذه الدرجة. لا يمكن انتقاد بيبي الآن، أنا أؤمن بالديمقراطية فكل شخص حر في رأيه ويمكنه قول ما يريد"

وأضاف "هناك مْن لا يعجبه أسلوب بيبي وهناك من يؤيد بيبي، ربما يلعب بنوع من العنف لكن هذه كرة القدم، هناك مدافعون أخرون يلعبون بنفس أسلوب بيبي ولا يتحدث أحد، بيبي يبقى واحد من أهم لاعبينا، كرة القدم للاعبين الأقوياء وهو أحدهم".

النجم الدولي الإسباني كان قد تعرض للإصابة في مباراة الدور نصف النهائي ما جعل الشك يحوم حول مشاركته في المباراة النهائية، وبهذا الصددد قال راموس: "أشعر بتحسن في الفترة الأخيرة وأريد المشاركة في اللقاء الهام، لكن الامر سيتحدد بعد المران الأخير للفريق".

من جانب لآخر قلل راموس من أهمية تشجيع بابا الفاتيكان لنادي سان لورينزو الأرجنتيني، مشيرا إلى أن ريال مدريد هو الفريق الأفضل في العالم ويخظى بتشجيع الجميع، وأن فريقه لن يتأثر بتشجيع البابا للنادي الأرجنتيني.

وقال: البابا يشجع سان لورينزو، نحن فريق كل العالم، نشكر الجمهور المغربي على كل هذا الدعم الصادق، كنت أشعر بدفيء بسبب هذا الكم الذي حضر المقابلة السابقة، ساعدونا على الفوز بتلك النتيجة الكبيرة، وجود جماهير لسان لورينزو بقيادة بابا الفاتيكان ووجود جماهير لنا من المغرب أمر جيد جدا وهذا هو الشيء الجميل في كرة القدم وفي النهاية سيكون الفوز من نصيب الفريق الأفضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف