بسبب اتهامات عنصرية تشير إلى معاداة السامية
إيقاف مهاجم ليفربول بالوتيلي وحرمانه من مواجهة أرسنال
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن الإتحاد الإنكليزي معاقبته للمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم ليفربول بسبب اتهامات عنصرية تشير إلى معاداة السامية من خلال نشره صورة وتعليق على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة في انكلترا والعالم بصفة عامة. &
وكان اللاعب الايطالي بالوتيلي قد حذف التعليق بعد ساعات قليلة من نشره الإثنين الماضي ثم قدم اعتذاره الثلاثاء عن التعليق الذي نشره في وسيلة للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، والذي اعتبره البعض انه ينطوي على اشارات عنصرية .&وأوضحت صحيفة " الديلي ميل " الإنكليزية أن قرار الإتحاد تضمن إلزام اللاعب القيام بأنشطة في خدمة المجتمع و تغريمه مبلغ 25 ألف جنية إسترليني إلى جانب إيقافه لمباراة واحدة فقط ، ليغيب بموجبها عن لقاء فريقه الهام أمام أرسنال على إستاد " الأنفيلد " ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من منافسات البريميرليغ .&واشارت الصحيفة بأنه من المتوقع أن تفرض إدارة الريدز غرامة مالية كبيرة بحق اللاعب نظراً لما بدر منه من تغريدات مناهضة للعنصرية ، وهو ماجعله يتعرض للإيقاف وخسارة فريقه لخدماته أمام المدفعجية .&ومن جهته قال متحدث باسم &نادي ليفربول الإنكليزي إلى هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) :"ندرك أنّ اللاعب تعمد حذف التعليق منذ ذلك الحين، سنتحدث مع اللاعب بشأن هذا الأمر".&&هذا وكان بالوتيلي قد عبر عن موقفه مما كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مغرداً &:" أعتذر إذا كان تعليقي قد تسبب في اساءة لأي أحد." & &&&&وتابع "كان الهدف من التعليق مناهضة العنصرية لكن بطريقة ساخرة. الآن فهمت أنّه ربما يكون قد أتى بنتيجة عكسية." & & &&ليضيف اللاعب تغريدة يبرىء نفسه من مهاجمة اليهود قائلاً :"أمي يهودية، لذلك فليصمت الجميع". & وكان ماريو بالوتيلي، البالغ من العمر 24 سنة، قد نشر صورة على حسابه الرسمي في"إنيستغرام " . &&&وعلق عليها بـ "لا تكن عنصرياً، كن مثل سوبر ماريو، فهو إيطالي صنعه اليابانيون ويتكلم الإنكليزية ويشبه المكسيكيون ويقفز مثل السود ويجمع المال مثل اليهود". &&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف