رياضة

التزوير علامة عام 2014 الفارقة

إنجازات نادرة ونتائج دون الطموح في الرياضة العراقية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لم يكن عام &2014 مميزاً للرياضة العراقية، وجاء مكملاً للإخفاقات الكثيرة التي عانت منها طوال السنوات الماضية، فيما كانت المشاكل كثيرة والهموم كبيرة.

&بغداد : &لم تشهد الرياضة العراقية خلال أيام عام 2014 تلك الإنجازات التي تزرع الطمأنينة في النفوس أو تسعد القلوب وتتشح بالورود، بل كانت متخنة بالتقاطعات والمشاكل التي كأنها تستعيد أياماً سابقة أو أن اهل الرياضة يعملون من اجل مصالحهم الخاصة وفق اللحظة الحاضرة، فلا تخطيط وتدقيق ولا ثواب ولا عقاب، وطالما كانت المشاكل تتفاقم إلى حد يستسلم فيه الجميع إلى أخطائهم ويتفقون على أنهم غير مسؤولين بشكل مباشر، ومما يؤكد ذلك أن المنتخب العراقي اختتم عام 2014 باحتلال المركز 103 ضمن جدول ترتيب المنتخبات العالمية وفق تصنيف الفيفا، فيما احتل المركز 25 من بين 37 دولة مشاركة في دورة الالعاب الآسيوية .&التزوير وحكيم !!&يمكن الاشارة في كرة القدم إلى أن الظاهرة التي اخذت حيزاً واسعاً من الاهتمام الجماهيري والإعلامي، وهي ظاهرة التزوير في اعمار اللاعبين من مختلف الفئات كانت قد صنعت الحدث في عام 2014 لاسيما منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي وما رافق النتائج المتحققة من ضجيج عبر نشر العديد من الوثائق، التي تؤكد حالات التزوير بفارق ثلاث إلى ست سنوات ، فيما برزت مشكلة أخرى تتمثل في ولاء لاعبي المنتخب الاولمبي للمدرب حكيم شاكر، وقد خذلوا المدرب هادي مطنش في بطولة غربي آسيا، مما دفع الاتحاد العراقي لكرة القدم الى استقدام حكيم مجدداً واعفاء مطنش، الذي رفض أن يعمل مستشارًا لحكيم في بطولة أمم آسيا تحت 22، التي اقيمت في العاصمة العُمانية مسقط، والتي فاز بها العراق، وهذا ما عده أهل الكرة خطراً حقيقياً لأن عدم الولاء للمنتخب يعني تدميراً شاملاً للكرة العراقية .&فيما يعد إبعاد حكيم شاكر عن قيادة المنتخب الوطني خطوة مهمة لإنقاذ الكرة العراقية من الكثير من الشوائب التي علقت بها، أو التي ستؤدي إلى تدميرها مستقبلاً، لا سيما أن ظاهرة التزوير اخذت ابعاداً خطيرة، كما أن سوء النتائج التي ظهر بها المنتخب العراقي في دورة الخليج 22، التي اقيمت في السعودية، واحتل فيها المركز الأخير بنقطة واحدة، عجل برحيل حكيم، ما اثبت عدم مقدرته على قيادة منتخب كبير مثل منتخب العراق، خاصة أنه المدرب الوحيد في العالم الذي منح فرصًا عديدة دون تحقيق نتيجة واضحة المعالم .&واخيرا.. سمى الاتحاد العراقي لكرة القدم العراقي راضي شنيشل، مدرب فريق قطر القطري، مدرباً للمنتخب العراقي لقيادته في منافسات أمم آسيا في استراليا عام 2015 .&إشارات مميزة&&تأهل المنتخب العراقي بكرة القدم إلى نهائيات كأس آسيا&في أستراليا بعد فوزه على نظيره الصيني في المباراة التي جمعتهما على ملعب الشارقة بالإمارات العربية المتحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بعد أن كان قاب قوسين أو ادنى من الاقصاء، وكان هذا نوعاً من العزاء للكرة العراقية التي فشلت في في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل .&ومن الاشارات التي يمكن الالتفات إليها المستوى المميز الذي قدمه الحكم الدولي مهند قاسم في خليجي 22 وقيادته للمباراة النهائية للبطولة، وسط ثناءات واستحسان الجميع، كما يمكن التطرق إلى الإنجاز الوحيد للكرة العراقية هذا العام وهو فوز منتخب الناشئين بكأس العرب تحت قيادة المدرب قحطان جثير .&ويعتقد الكثيرون أن المراكز المختلفة التي حققتها الفئات العمرية في بطولات عدة لا تعد انجازاً كبيراً، ويشير العديد من اهل الكرة الى أن عدم تحقيق كرة القدم للإنجازات، سببه الإرتجالية والتخبط ووضع الشخص غير المناسب في أماكن صنع القرار، ما أدى إلى تدهور كبير في حال الكرة، كما أن المشاكل التي تلحق معوقات الدوري لا يمكنها أن تساعد على نهوض مستوى اللعبة واللاعبين.&ومن الاشارات المميزة ايضًا لعام 2014، استدعاء عدد من اللاعبين العراقيين المحترفين في عدد من دول العالم ليكونوا ضمن المنتخب، ومنهم جيستين ميرام وياسر قاسم واسامة رشيد واحمد ياسين، وهذا ما عده البعض حافزًا قويًا للكرة العراقية .&الدوريات العراقية&&وبما أن الدوري العراقي يعد الأطول في العالم، &فقد قرر اتحاد الكرة المركزي إنهاء الموسم الكروي 2013-2014 قبل موعده، بسبب الظروف التي أحاطت بالمسابقة، واعلن فوز فريق الشرطة بدرع الدوري بعدما كان متصدراً للبطولة، وقرر الاتحاد إشراك ناديي الشرطة وأربيل في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وأمانة بغداد والقوة الجوية في بطولة الأندية العربية، وشهد الموسم الكروي السابق قراراً بعدم تنزيل الفريقين اللذين احتلا المركزين السابع عشر والثامن عشر إلى مصاف دوري الدرجة الاولى، بمقابل تأهل اندية السليمانية ونفط الوسط والكهرباء والحدود، ليصبح عدد فرق الدوري الممتاز للموسم 2014-2015 عشرين فريقاً.&ونال نادي دهوك لقب دوري السلة العراقي الممتاز للموسم 2013-2014، فيما حافظ نادي غاز الجنوب على لقب بطل دوري كرة الطائرة العراقي الممتاز، بينما نال فريق نفط الجنوب لقب دوري اليد الممتاز، فيما قرر اتحاد الطائرة المركزي إعفاء الملاك الفني للمنتخب الوطني إثر النتائج السلبية في بطولة العرب، وإيقاف المشاركات الخارجية لحين عقد مؤتمر موسع يجمع أهل اللعبة.&وزير جديد ورئيس كرة قدم جديد&&وشهد عام 2014 قدوم وزير جديد للرياضة هو عبد الحسين عبطان الذي منحه الرياضيون الثقة بالتغيير، حيث أكد عبطان فور تسلمه المنصب سعيه لرفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية، فضلاً عن استضافة مدينة البصرة لبطولة خليجي 23 لكرة القدم.&كما جرت انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية التي شهدت توافقًا طائفياً واضحًا في مجرياتها على الرغم من وجود صندوق انتخابات و (ديمقراطية)، ففاز رعد حمودي بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية للدورة الثانية، فيما كان منصب النائب الأول لرئيس الاولمبية من حصة بشار مصطفى، وذهب منصب النائب الثاني إلى رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء فلاح حسن، كما شهد عام 2014 انتخاب رئيس جديد لاتحاد الكرة هو عبد الخالق مسعود بعد صراعات كبيرة اطاحت بالرئيس السابق ناجح حمود، ومجيء أعضاء جدد مثلما ابقت على سابقين في تأكيد على أن المحاصصة &الطائفية والمصالح الشخصية هي القاسم المشترك في الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك&فإن الانقسامات هي العلامة الفارقة لعمل الاتحاد طوال الأشهر الماضية،&بينما يعد لاعبو اللجنة الباراولمبية هم الأفضل بعد تحقيقهم إنجازات عدة في مختلف البطولات التي شاركوا فيها، حيث تمكن اللاعبون العراقيون من حصد 31 وساماً متنوعاً.&&انجازات متفرقة&&الرياضة العراقية حققت بعض الإنجازات في الألعاب الأخرى، ابرزها يعود إلى الرباع الشاب كرار جواد الذي نال المركز الأول ببطولة العالم التي اقيمت في سلوفاكيا بعدما أحرز رقماً عالمياً في وزن 69 كلغم، حيث رفع 143 كلغ، إضافة إلى ذلك حصده لبرونزية وزن 69 في رفع الأثقال مسجلاً 148 كلغ خطفاً و177 نتراً (325 كلغ)، في دورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت بمدينة انشون الكورية الجنوبية.&&فيما كان الانجاز الآخر يعود للرياضي منتظر فالح الحاصل على الوسام الاولمبي في القفز بالزانة بأولمبياد الشباب الذي اقيم في مدينة نانجينغ الصينية، في حين جاء إنجاز العداء عدنان طعيس &باحرازه الوسام الذهبي في منافسات ركض 800 م بفعاليات ألعاب القوى، وكذلك حصوله على الوسام البرونزي بعدما احتل المركز الثالث في منافسات ركض 1500م في دورة الالعاب الآسيوية.&&وتوج منتخب العراق للناشئين بكرة السلة بلقب المرحلة الأولى لبطولة غرب القارة الصفراء، التي جرت في العاصمة الإيرانية طهران، وحصد منتخب العراق الوطني للمواي تاي خلال مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي احتضنتها جزيرة فوكيت بتايلند أربعة أوسمة متنوعة.&رئيس الاولمبية: دون مستوى الطموح&وعلى الرغم من رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي يظهر وكأنه لا علاقة له بالامور، الا أنه أكد أن الانجازات التي تحققت خلال هذا العام في عموم الحركة الرياضية، دون مستوى الطموح وأن اللجنة الاولمبية كانت تأمل بمزيد من الحصاد من خلال المشاركات الكثيرة لأغلب الاتحادات الرياضية.&وقال حمودي إن ما تحقق مازال دون مستوى طموح الاولمبية، والعام المقبل سيشهد ميزانية تقشفية، فالرياضة جزء من الوضع العام للبلد، ونحن كلجنة اولمبية، لابد أن نكون متعاونين في هذا الجانب، وعلى الاتحادات أن تبحث عن مصادر تمويل في القنوات الاخرى دون الاعتماد الكلي على ما يمنح لها من اللجنة الاولمبية.&وطالب حمودي الاتحادات بتقنين مشاركتها في الفترة المقبلة، وأن تقتصر على مشاركة الإنجاز فقط دون أن تهدر الأموال في مشاركات غير مثمرة أو التي لا نتنافس من خلالها، لأن ميزانيات الاتحادات الرياضية ستكون مضغوطة، وعلى الاتحادات ان تتعامل معها بحكمة ودراية دون إسراف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحيّز والكذب أصبحا من طبائعنا
بغدادي -

حكيم شاكر درب الفرق العراقية في مرحلة ما وانتهت واقتضى تغييره بعد نتائجه الاخيرة. الا انه ليس بالسوء التي وصفها الاعلام العربي الذي ينتقد الطائفية ولكنه (اي هذا الاعلام) اكثر من روج لها. خلال سنتين فاز حكيم شاكر بالمركز الثاني لخليجي ٢٠١٢ بالبحرين، والمركز الثاني لأمم غرب اسيا ٢٠١٢، والمركز الرابع لكأس العالم للشباب في تركيا ٢٠١٣ والمركز الاول في كاس اسيا للشباب والمركز الثاني لكأس الناشئين اسيويا. لو حصل اي مدرب خليجي على هذه النتائج لتم تكريمه ايما تكريم. اما عن التزوير ففي جميع البطولات الآسيوية والعالمية آلية للتحقق الطبي من الإعمار بنِسَب خطأ لا تزيد عن سنتين. وقد شهدت بعض الوثائق التي نشرت وتأكد لي من الاطلاع على الأرقام الالكترونية للجوازات التي نشرت بان التزوير تم من قبل بعض وسائل الاعلام لتكبير إعمار اللاعبين لتظهر وكأنها تزوير لتصغير هذه الإعمار (تلاعب بالفوتوشوب) وكما قال احد كارهي المدرب حكيم شاكر لأسباب سياسية لا علاقة لها بالرياضة (وهو عراقي): أتمنى ان يهزم الفريق العراقي لأثبت وجهة نظري بان حكيم شاكر لا يصلح

كفاكم طائفيه
ابو علي -

حكيم شاكر درب الفرق العراقية في مرحلة ما وانتهت واقتضى تغييره بعد نتائجه الاخيرة. الا انه ليس بالسوء التي وصفها الاعلام العربي الذي ينتقد الطائفية ولكنه (اي هذا الاعلام) اكثر من روج لها. خلال سنتين فاز حكيم شاكر بالمركز الثاني لخليجي ٢٠١٢ بالبحرين، والمركز الثاني لأمم غرب اسيا ٢٠١٢، والمركز الرابع لكأس العالم للشباب في تركيا ٢٠١٣ والمركز الاول في كاس اسيا للشباب والمركز الثاني لكأس الناشئين اسيويا. لو حصل اي مدرب خليجي على هذه النتائج لتم تكريمه ايما تكريم. اما عن التزوير ففي جميع البطولات الآسيوية والعالمية آلية للتحقق الطبي من الإعمار بنِسَب خطأ لا تزيد عن سنتين. وقد شهدت بعض الوثائق التي نشرت وتأكد لي من الاطلاع على الأرقام الالكترونية للجوازات التي نشرت بان التزوير تم من قبل بعض وسائل الاعلام لتكبير إعمار اللاعبين لتظهر وكأنها تزوير لتصغير هذه الإعمار (تلاعب بالفوتوشوب) وكما قال احد كارهي المدرب حكيم شاكر لأسباب سياسية لا علاقة لها بالرياضة (وهو عراقي): أتمنى ان يهزم الفريق العراقي لأثبت وجهة نظري بان حكيم شاكر لا يصلح -