رياضة

فرقاطة وسفينة قيادة أميركيتان في البحر الاسود استعداداً لأولمبياد سوتشي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت البحرية الاميركية الاربعاء ان سفينتين حربيتين اميركيتين، هما فرقاطة وسفينة قيادة، وصلتا الى البحر الاسود قبل يومين من بدء الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي (روسيا).

واوضحت البحرية الاميركية في بيان ان "يو اس اس ماونتي ويتني" السفينة القيادية التابعة للاسطول الاميركي في البحر المتوسط، عبرت البوسفور ووصلت الى البحر الاسود الثلاثاء وعلى متنها 300 بحار.

وهذه السفينة المجهزة بانظمة اتصالات وتلقي استخبارات قادرة على حمل مروحية، وتعتبر بمثابة هيئة اركان عامة عائمة.

والسفينة الاخرى هي الفرقاطة "يو اس اس تايلور" التي وصلت الى البحر الاسود الاربعاء وعلى متنها 200 رجل.

والاثنين اعلن مصدر عسكري ان سفينتين اميركيتين، هما ماونتي ويتني والمدمرة يو اس اس راميج، وصلتا الى البحر الاسود "وعلى متنهما اكثر من 600 عنصر من القوات الخاصة في سلاح البحرية".

لكن الولايات المتحدة ارسلت الفرقاطة تايلور بدلا من راميج.

ويبدو ان تواجد الفرقاطة تايلور في البحر الاسود، والتي ستسحب من الخدمة في 2015، اقل قدرة بالفعل على اثارة غضب موسكو من مدمرة قاذفة للصواريخ: فهي اقل اداء وقدرة من السفينة راميج التي يمكنها اعتراض صواريخ بالستية.

واثناء وجودهما في البحر الاسود، ستقوم السفينتان الاميركيتان بقيادة "عمليات امنية بحرية"، بحسب البحرية الاميركية.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، اعلن البنتاغون ان سفينتين ستكونان "جاهزتين في حال الطلب لمواجهة اي وضع طارئ في مجال الدعم وبالتشاور مع الحكومة الروسية" خلال فترة الالعاب الاولمبية الشتوية.

من جهة اخرى اكد البيت الابيض مجددا الثلاثاء ان الولايات المتحدة اتخذت "كافة الاجراءات الضرورية" لضمان امن مواطنيها في الالعاب الاولمبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف