رياضة

في كتابه الذي يحمل سيرته الذاتية الذي سيصدر في الأسواق قريباً

نيمار: رفضت أموال ريال مدريد لأنها لا تشتري لي السعادة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعترف المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم برشلونة الإسباني بمعية والده دا سيلفا والذي يتولى إدارة أعماله بإنهما تلقاً عرضاً مغرياً من نادي ريال مدريد الإسباني ، وذلك قبل توقيعه الصيف المنصرم لعقد رسمي يلعب بموجبه لصالح النادي الكتالوني لخمسة أعوام قادمة .

وكشف نيمار في أحدى صفحات كتابه الجديد والذي يحمل عنوان " أسمي نيمار " ويسلط الضوء فيه على مسيرته الاحترافية عن رفضه عرضاً من نادي ريال مدريد لأنه لا يباع من أجل المال ، حيث أشار في كتابه موضحاً :" لقد تلقيت عرضاً من ريال مدريد الإسباني عام 2006 للحصول على خدماتي ، لكني رفضت العرض المقدم لي ، لأنني لا أباع من أجل المال ، صحيح أنه المال يساعدني ، ولكنه لا يشتري حياتي ". وكشف دا سيلفا والد نيمار في ذات الكتاب في هذا الصدد موضحاً :" لقد كان بإمكانه أن يصبح لاعباً في ريال مدريد وتحديداً في شهر مارس من عام 2006 ، غير أني وأبني رفضنا عرض ريال مدريد بشكل نهائي ، فالأموال لم تكن لتشتري السعادة لأبني ، وقد سعيت للإبقاء على ابني في صفوف نادي سانتوس ومساعدته لأسرته ". وواصل والد اللاعب كشفه لبعض الأمور من حياة نيمار ، خاصة في مايتعلق باختيار أبنه اللعب لصفوف برشلونة دون غيره من الأندية ، حيث أوضح :" البعض يحكم على نيمار من قصات شعره ، لكنه لا يدرك في الوقت نفسه أنه يشعر بالمسؤولية إتجاه القرارات التي يتخذها بخصوص مستقبله كلاعب محترف " وواصل والد نيمار توضيحه :" المفاوضات بين الطرفين جرت بشكل عادي و جيد و الجميع كان راضياً عن نتائجها النهائية التي ادت إلى انتقال اللاعب بنهاية الأمر إلى النو كامب باستثناء القاضي الإسباني بابلو روز الذي قرر فتح تحقيق مع نادي برشلونة " وينتظر ان يشهد كتاب " اسمي نيمار " والذي سيوزع في 26 من شهر فبراير الجاري ، رواجا كبيراً في الأسواق خاصة انه يتزامن مع قضية المخالفات القانونية التي طالت نادي برشلونة في انهاء صفقة انتقال النجم البرازيلي إلى إسبانيا و ما واكبها من إتهامات للنادي بالتهرب الضريبي و تدخل القضاء الإسباني و الاتحاد الدولي في الموضوع الذي لازال تدور أحداثه في أروقة المحاكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف