رياضة

أبدى اعتزازه بتجربته مع باريس سان جرمان الفرنسي كمديراً رياضياً

ليوناردو : تركت ميلان بسبب الاختلافات الشخصية ولم أندم على الإنتر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي السابق لباريس سان جرمان بإن رحيله عن تدريب فريقه السابق ميلان الإيطالي كان يعود للاختلافات الشخصية بينه وبين إدارة الروسونيري ، مؤكداً على الصعيد ذاته بإنه لم يندم إطلاقاً على ترك تدريب فريق ميلانو الآخر الإنتر من أجل تولي مهام المدير الرياضي بنادي باريس سان جرمان الفرنسي .

وكان ليوناردو قد بدأ مسيرته التدريبية في نادي ميلان ، حيث عمل في البداية ككشاف لمواهب النادي حتى تولى مهام الإشراف على الفريق اللومباردي ، غير أن التقارير في ذلك الوقت أشارت إلى أن رحيله عن تدريب ميلان تمثل في اختلافات في وجهات النظر حول الفريق مع الإيطالي أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي للنادي . وأوضح ليوناردو في تصريح لـ " يو أو أل أيسبروت " عن سبب رحيله عن صفوف ميلان ، حيث قال :" غادرت ميلان بسبب مشاكل شخصية وسوء فهم للعمل الذي أقدمه ، وقد بدأت بالشعور بإنني شخص غير مرغوب فيه بالنادي ". وتابع :" في ذلك الوقت كنت حراً لقبول أي عرض تدريبي آخر، وبحكم علاقتي الممتازة مع ماسيمو موراتي ، فقد قبلت تدريب الإنتر وخوض التحدي المتمثل بتدريبه والذي كان بالنسبة لي تجربة عظيمة ". وأكمل :" لقد تعرضت حينها للانتقادات ، وهذا أمر طبيعي ، لأنه أي شخص يقرر الانضمام للغريم التقليدي لفريقه سيكون عرضة لذلك ، فاحترامي لميلان لم يتغير ، والأمر ذاته لم يتغير بعلاقتي الجيدة مع مسؤولي الإنتر ". وكان ليوناردو لم يستمر طويلاً في تدريب الإنتر ، حيث قرر الرحيل من أجل أن يتولى مهام المدير الرياضي بنادي باريس سان جرمان ويشارك في المشروع الجديد للنادي الباريسي . وحول إذا ماشعر بالندم بعد رحيله عن صفوف الإنتر من أجل العمل في باريس سان جرمان ، حيث قال :" لا يوجد أي شىء اشعر بالأسف عليه ، لأن مسؤولي باريس سان جرمان قدموا لي الحرية في العمل والاستقلالية من أجل بناء فريق قادر على خوض غمار دوري أبطال أوروبا ، وهو ما جعلني أقبل عرضهم المقدم لي ، تماماً مثلما تأتيك عروض من ناديي ميلان والإنتر فإنك لا تستطيع تجاهلها ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف