رياضة

مواقع التواصل الاجتماعي بين الإشادة والسخرية والتهكم

السيسي يرعى مصالحة رياضية تاريخية بين شوبير ومرتضى منصور

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رعى المشير عبد الفتاح السيسي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر مصالحة رياضية تاريخيّة بين الإعلامي أحمد شوبير ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور لتتفاوت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين الإشادة والتهليل وبين السخرية والتهكم.

حازم يوسف-إيلاف: استغل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري المستقيل والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر اجتماعه بوفد الشخصيات الرياضية في إطار حملته الانتخابية ليرعى مصالحة تاريخيّة بدت في وقت من الأوقات كأنها "مستحيلة" بين أشهر عدّوين أزلييّن في الوسط الرياضي.

وتفاجأ المصريون برعاية قائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية لمصالحة تاريخيّة بين الإعلامي الكبير أحمد شوبير ورئيس نادي الزمالك الحالي المستشار مرتضى منصور بعد خلافات ومنازعات امتدت لـ10 أعوام تقريباً. وأوضح حارس مرمى النادي الأهلي المصري الأسبق كواليس المصالحة بينه وبين خصمه اللدود مرتضى منصور خلال برنامجه عبر إذاعة الشباب والرياضة مؤكداً أن المشير السيسي شدد خلال الاجتماع بوفد الشخصيات الرياضيّة على ضرورة نبذ الخلافات وإنهاء عصر المشاحنات والمنازعات والعمل بقوة على التكاتف والتعاون كيدٍ واحدة. وخص نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنيّة السابق بحديثه طرفي النزاع ووجه لهما كلاماً مباشراً بضرورة البدء فوراً في تنحية الخلافات جانباً وفتح صفحة جديدة تُنهي عصر المشاحنات والنزاعات الذي امتد لعقد من الزمان على شاشات الفضائيات وداخل أروقة المحاكم والقضاء. وكان الناقد الرياضي الكبير فتحي سند هو من لعب دور الوساطة حيث طلب الاجتماع مع السيسي بشكل منفرد "بدون عِلم أحد" وأخبر "المشير" بالخلاف الحاد والمستعرّ بين شوبير ومرتضى منصور منذ سنوات طويلة وناشده بضرورة وضع حد نهائي للخصومة التاريخيّة. وشهدت مصر طيلة الأعوام الماضية سلسلة من الخلافات والمنازعات والمشاكل الشخصية بين صانع الإعلام الرياضي والمستشار الشهير ووصلت إلى المحاكم والنيابات حيث رفض شوبير في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب منذ 4 سنوات تقديم اعتذار لمرتضى منصور مفضلاً أن تسير الأمور طبقاً لأحكام القضاء والعدالة. وانتزع منصور حكماً قضائياً من المحكمة الإدارية في مايو من عام 2010 بمنع الإعلامي أحمد شوبير من تقديم أية برامج رياضية على شبكة قنوات الحياة الفضائية المملوكة لرئيس حزب الوفد السيد البدوي سواء أكانت برامج تحليلية للمباريات المحلية والافريقية أو توك شو رياضي. وكان تحرك منصور في المحاكم الرياضية رداً على ما أسماه تطاول شوبير واتهامه بالسب والقذف حيث أكد الأخير في أحد برامجه الرياضية أنه يتعجب من حالة الخوف التي تسيطر على الإعلاميين من رئيس نادي الزمالك موضحاً أنه الإعلامي الوحيد الذي يواجه المشاكل ويتصدى لها بقوة. مواقع التواصل الاجتماعي... إشادة وتهكم وعلى الفور، بدأت مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية وخاصة موقعي "فايسبوك" و "تويتر" في التعليق على "المصالحة التاريخيّة" بين "العدويّن اللدوديّن" لتتفاوت ردود الفعل بين الإشادة والتهليل من جهة والسخرية والتهكم والتندر من جهة أخرى. أحد النشاط على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" طالب المشير بعد انتهائه من توقيع صلح بين مرتضى منصور وشوبير بضرورة أن "يُكمل جميله" ويتفرغ للسلام الشامل والعادل في أسوان بين قبيلتي بني هلال والدابودية إثر خلافات دمويّة أسفرت عن مقتل 27 شخصاً من الجانبين على الأقل. ووصف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي المشير السيسي بأنه أصبح "بطل الحرب والسلام" بعد رعايته المصالحة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير مؤكداً أنه يستحق "جائزة نوبل للسلام" تقديراً لجهوده في التفاوض. وتهكم آخر على مصالحة السيسي لشوبير ومنصور فيما تئن البلاد وتعاني مشاكل "لا حصر لها" مطالباً "المشير" بشكل ساخر بأن يتفرغ لحل مشاكل الكهرباء وانقطاعها المستمر ورفع أسعار الغاز للمواطن البسيط. وفي ردود أكثر سخريّة، كتب أحد المعلقين على موقع التغريدات القصيرة "تويتر":" أخيراً فعلها السيسي وأزاح هماً كبيراً من هموم الوطن والمواطن الغلبان ليتفرغ لافتتاح عيادة المشاكل الزوجية". وعلى غرار مرتضى منصور وشوبير، تمنى آخر بأن يلقى اقتراحه صدى في المواقع والشبكات الاجتماعية وأن يقوم السيسي بعقد جلسة صلح بين الفنان أحمد عز والفنانة زينة بسبب اتهام الأول برفض أبوة ابنيها وعدم اعترافه بهما مؤكداً أنه لم يتزوجها على الإطلاق وكل ما تدعيه "الفنانة الشابة" يأتي من باب تشويه سمعته والتقليل من شعبيته الجارفة في الوسط الفني على حد قول "الفنان الوسيم". شاهدفتحى سند الناقد الرياضى... يروى كواليس مصالحة السيسي لـ "مرتضى منصور" و "شوبير"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف