رياضة

بما فيهم ديفيد بيكهام وغاري لينيكر

آذان لينكر وأساطير كرة القدم الإنكليزية تحولوا لـ"مضغة" فنية برازيلية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&نحت الفنان الإيرلندي كوينتين ديفين وجوه لاعبي منتخب إنكلترا السابقين والحاليين بمهارة على بندق برازيلي، في الوقت الذي استغرق فيه النقش على كل بندقة حوالي 96 ساعة.

&لندن:&وجوه أساطير إنكلترا غاري لينيكر وبول غاسكوين وديفيد بيكهام وآلن شيرر، مع النجم الحالي واين روني، نحتها الفنان كوينتين ديفين بمهارة على بندق برازيلي استعداداً لإنطلاق نهائيات كأس العالم.&واستغرق نقش كل بندقة برازيلية حجمها 1.5x 2 سنتميتر ما معدله 96 ساعة مع كوينتين يعمل ليلاً ونهاراً ليتقن شعر واين روني وعاطفة غاسكوين وأناقة ديفيد بيكهام ، فيما&فشل الفنان بالنقش على 53 بندقة قبل أن ينهي نحت صور أساطير انكلترا، وقضى معظم وقته محاولاً الابداع بنقش آذان غاري لينيكر.&مسلحاً بمشرطة وعدسة مكبرة وكيس من البندق البرازيلي، قضى كوينتين نحو أربعة أيام على كل بندقة لإتقان نحته صور نجوم انكلترا.&وأوضح النحات كوينتين ديفين لموقع " فري نيوز بوس " &إنه كان يعمل من خلال أكثر من 50 بندقة للتحدي الذي حددته قناة "ديف" التلفزيونية لاحتفالها بتغطية مباريات كأس العالم قبل أن يكون كل نقش مناسباً تماماً لوجه اللاعبين.&وأضاف "عندما طلبت القناة التلفزيونية مني نحت وجوه 5 من أساطير اللعبة الأكثر شعبية في انكلترا على بندق برازيلي، كنتُ أعرف أن هذا سيشكل تحدياً حيث يمكن للبندق أن يكون زيتياً كثيراً أو هشاً للغاية، ولكنني اعتقد بأنني آسرت جوهر جميع وجوه هؤلاء الأبطال.&وقال مازحاً "قطعتي النهائية كانت غاري لينيكر، التي ثبت أن نقشها على البندق صعبة للغاية مع آذانه الكبيرة التي تمتد قليلاً عن مساحة سطح البندق التي كنت أنقش عليها. وبعد 20 محاولة، كسرت العديد من الأذان وفقت كل أمل، ولكن في نهاية الأمر اتقنت ذلك".&وأضاف "على صعيد آخر، أعلم أن ديف قناة كوميدية، ولكن شخص ايرلندي ينحت صور لاعبين انكليز على بندق برازيلي هي بذاتها نكتة حقيقية، أليس كذلك؟".&يذكر أن قناة "ديف" بدأت تعرض من يوم الثلاثاء سلسلة من المشاهد عن البرازيل 2014 بما في ذلك العروض الخاصة لأبطال كرة القدم الانكليز وأفضل أهدافهم وأسوأ زلاتهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف