ما حدث في مباراة رومانيا في سويسرا أساء لسمعته
تخوف عالمي من حدوث شغب جماهيري جزائري في البرازيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&انتقل ما يقرب من&&5 آلاف مشجع جزائري إلى البرازيل لمؤازرة منتخب بلدهم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي انطلقت يوم الخميس الماضي، وتستمر إلى غاية 13 يوليو (جويلية) المقبل، وحيث سيتنافس ممثل العرب الوحيد ضمن المجموعة الثامنة برفقة منتخبات بلجيكا و كوريا الجنوبية وروسيا.
&
&الجزائر :&ويتواجد حالياً هذا العدد "الضئيل" من الجماهير الرياضية الجزائرية بمدينة "بيلو هوريزونتي"، البرازيلية التي سيحتضن ملعبها " المباراة الأولى لمنتخب الجزائر في مونديال 2014 أمام نظيره البلجيكي، وسط تخوف "غير مبرر" من المنظمين من احتمال حدوث أعمال عنف وشغب من طرف أنصار منتخب الخضر.
&وقد بدأ التخوف من شغب محتمل لجماهير المنتخب الجزائري بعد الصور التي تداولتها على نطاق واسع الصحافة العالمية، إثر المباراة الودية التي جرت يوم الرابع يونيو الجاري بمدينة سيون السويسرية، وفاز بها منتخب الجزائر على نظيره الروماني (2-1)، حيث لجأ حكم اللقاء إلى توقيف المواجهة قبل دقيقتين عن انتهاء الشوط الأول بسبب تعرض أحد الحكمين المساعدين لضربة بعلبة زبادي، قذفها متفرج "تافه" من المدرجات.&ورغم استئناف الحكم للمباراة إلاّ أنّ أطوارها شهدت العديد من المظاهر السلبية من طرف أشباه أنصار المنتخب الجزائري، الذين استعملوا الألعاب النارية بشكل مفرط للتعبير عن الفرحة عند تسجيل اللاعب سوداني الهدف الثاني للجزائر، ثم اقتحموا أرضية الميدان بالعشرات عند نهاية اللقاء للاحتفال بالانتصار بطريقتهم الخاصة.&ولكن ما يجهله الكثير من متتبعي الكرة العالمية أنّ الجمهور الذي حضر لمؤازرة المنتخب الجزائري في سويسرا مختلف تماماً من حيث تركيبته الاجتماعية عن الجمهور المتواجد حالياً في البرازيل. فالمشجعون الذين أساؤوا لسمعة الجزائر في مدينة سيون السويسرية متكون من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا، وأغلبهم من العاطلين عن العمل، والذين لم يحسنوا التعبير عن فرحتهم بمشاهدة منتخب بلدهم الأصلي يلعب ويفوز أمام أعينهم.&أما الجمهور الجزائري المتواجد في البرازيل فهو متكون في أغلبيته من الطبقة المتوسطة والميسورة، الحال التي لم تجد صعوبة في الظفر برحلة منظمة إلى بلاد السامبا لتشجيع منتخب بلدها وللسياحة أيضاً، وهو جمهور مسالم يؤازر فريقه بشغف وجنون، ولكن من دون اللجوء للعنف أو الشغب، مثلما كان الشأن في نهائيات مونديال 2010 التي جرت بجنوب أفريقيا حيث لم يظهر من جانبه أي شيء سلبي.&ومن المؤكد أنّ البرازيليين قد أخذوا فكرة عن النوعية المشكلة للجمهور الجزائري عند وصول العشرات منهم، أمس الأحد، إلى مطار"جواروليوس" بمدينة ساوباولو في طريقهم إلى مدينة بيلو هوريزونتيالتي من خلال الأهازيج وهتافاتهم بصوت عالٍ تحية للجزائر ولمنتخب بلادهم، ما جعل مئات من مشجعي المنتخبات الأخرى، ككولومبيا والمكسيك و البرازيل، يلتفون حولهم ويتبادلون معهم التقاط الصور.&يُشار الى&أنّ سفير الجزائر في البرازيل، جمال الدين عمر بن نعوم، قد وجه رسالة إلى أنصار "محاربي الصحراء"، حيث طالبهم بأن يكونوا "أحسن سفراء للجزائر في البرازيل، وأن يتركوا أفضل صورة عن الجزائر طوال فترة إقامتهم في البرازيل.."، خاصة &كما قال في ظل الإجراءات والتسهيلات التي وفرتها السلطات العمومية لنقلهم إلى البرازيل وضمان أمنهم فيها.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف