رياضة

انقسام الفتاوي بين متساهلة وأخرى متشددة في الصوم

تساؤلات حول صيام لاعبي الجزائر في حال التأهل إلى الدور الثاني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثارت وسائل الإعلام الجزائرية تساؤلات جدية حول صيام لاعبي المنتخب الأول المشاركين في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل في حال انتزعوا بطاقة التأهل الثانية إلى الدور ثمن النهائي الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم.

إيلاف-الفرنسية:&بدأت التساؤلات في الصحافة الجزائرية الاربعاء حول صيام اللاعبين الجزائريين في حال تأهل المنتخب الى الدور الثاني لمونديال 2014& المقام حاليا في البرازيل والذي يترافق مع شهر رمضان.

ويحتاج المنتخب الجزائري لنقطة واحدة في حال التعادل مع روسيا الخميس لكي يبلغ الدور الثاني لاول مرة في تاريخ مشاركاته الاربع في نهائيات كأس العالم.

وانقسمت الفتاوى في الجزائر بين المتساهل في إعفاء اللاعبين من الصيام والمتشدد في مطالبتهم بالصوم "على اعتبار ان اليوم قصير في البرازيل" ويمكن تحمل مشقة عدم الاكل او الشرب كما تنص عليه الشريعة الاسلامية."

ويرى الشيخ محمد مكركب، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (غير الحكومية) حرمة الافطار للاعبين في رمضان. وقال "لا يجوز لهم الإفطار في نهار رمضان من أجل اللعب".

وكان مكركب يرد على فتوى الشيخ محمد الشريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء في المجلس الإسلامي الأعلى، وهو هيئة رسمية، التي أجاز فيها للاعبين الافطار على اعتبار أنهم مسافرون، والاسلام يبيح للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك الى حين عودته الى بلاده.

اما رئيس نقابة الائمة الشيخ جلول حجيمي فرأى ان "بإمكان اللاعبين الصيام لأن البرازيل في فصل الشتاء والنهار قصير والحرارة منخفضة".

لكن بالنسبة للشيخ حجيمي "لا مانع من إفطار اللاعبين في حالة المضرة".

وكشف الدكتور الجزائري ياسين زرفيني، عضو اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لصحيفة الشروق الرياضي أن "الدراسات العلمية الميدانية التي اشرف عليها تحت رعاية الفيفا أثبتت بأن الصيام لا يضر بتاتا بصحة اللاعبين ولا يؤثر في لياقتهم البدنية، ولكنه على العكس قد يكون محفزا إيجابيا عند بعض اللاعبين".

وأظهر بعض اللاعبين الجزائريين تدينهم من خلال السجود بعد تسجيل الاهداف كما كان الحال لنجم المنتخب سفيان فيغولي.

&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف