رياضة

في سباق جائزة بريطانيا الكبر

روزبرغ وهاميلتون يتنافسان في معقل مرسيدس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيكون التنافس على اشده بين سائقي مرسيدس، الالماني نيكو روزبرغ المتصدر والبريطاني لويس هاميلتون الثاني، في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، الاحد المقبل على حلبة سيلفرستون.&واذ يأمل كل من السائقين في الفوز، روزبرغ لتعزيز صدارته لترتيب بطولة العالم، وهاميلتون لتقليص الفارق املا في انتزاع المركز الاول امام جمهوره، فان فريق مرسيدس يعتبر السباق في داره، في منقطتي براكلي (للهيكل) وبريكوورث (للمحركات)، ويريد من سائقيه الاستفادة القصوى من ذلك لمواصلة السيطرة على البطولة هذا الموسم.&ويؤكد الفريق الالماني تفوقه التام هذا الموسم بسبب تقدمه على منافسيه في التحول الى محرك الاسطوانات الست سعة 6ر1 ليتر مع شاحن هوائي "توربو".&وحقق روزبرغ الفوز ثلاث مرات هذا الموسم في استراليا وموناكو والنمسا، مقابل 4 مرات لهاميلتون، كما حقق سائقا مرسيدس الثنائية في ستة سباقات حتى الان.&وافلت سباق كندا فقط من سائقي مرسيدس حيث ذهب الى الاسترالي دانيال ريكياردو (ريد بول) الذي يقدم مستويات جيدة هذا الموسم تفوق فيها على زميله في الفريق، الالماني سيباستيان فيتل، بطل العالم في الاعوام الاربعة الماضية.&ويتصدر روزبرغ ترتيب بطولة العالم برصيد 165 نقطة، مقابل 136 نقطة لهاميلتون، ويأتي ريكياردو ثالثا وله 83 نقطة، والاسباني فرناندو الونسو (فيراري) رابعا برصيد 79 نقطة، اما فيتل فيحتل المركز الخامس وله 60 نقطة.&وبالنسبة الى ترتيب بطولة الصانعين، فان احراز مرسيدس اللقب يعتبر مسألة وقت لا اكثر اذ تتصدر الترتيب بعد الجولة الثامنة برصيد 301 نقطة، بفارق شاسع جدا عن ريد بول الثانية التي تملك 143 نقطة.&هاميلتون يريد الفوز الاحد امام جمهوره، خصوصا ان السباق المقبل سيكون على ارض روزبرغ على حلبة هوكنهايم الالمانية.&ويقول البريطاني (29 عاما) بطل العالم عام 2008 "الجمهور في سيلفرستون رائع جدا، انه الافضل في العالم"، مضيفا "اعلم انني بلغت التاسعة والعشرين الان، ولكن هناك الكثير من السباقات امامي، فالطريق لا يزال طويلا".&واضر هاميلتون الى الانسحاب مرتين هذا الموسم، في حين ان روزبرغ انهى السباقات الثمانية حتى الان في احد المركزين الاولين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف