تألق الثلاثي في مباراة فرنسا
نوير-هوملس-كروس العامود الفقري الألماني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هوملس في كل مكان&تخوف الالمان من اصابة هوملس بالانفلونزا، لكن رد عملاق بوروسيا دورتموند الذي تبحث عنه معظم الاندية الطليعية، كان مدويا. حلق في العالي مبتلعا فاران واطلق رأسية عجز عنها لوريس. فرضت عودته ابقاء بير ميرتيساكر على مقاعد البدلاء في خطوة لن يلوم احد المدرب لوف عليها، اذ كان سيحصل العكس لو خسر الالمان على سبيل المثال، فلم يتمكن بنزيمة من تنشق الهواء في منطقة العمليات.&رد ابن الخامسة والعشرين، صد، ابعد وشتت معظم كرات مهاجم ريال مدريد الاسباني وما تبقى منها على غرار الاخيرة تكفل بها نوير. لم يكتف بالسيطرة على عرين الالمان بل وقع برأسه هدف الاقصاء الثالث لفرنسا على يد المانشافت بعد 1982 و1986.&اصبح هوملس (1،92 م) مصدر خطر هجومي وبات يحسب له الف حساب، اذ رفع رصيده التسجيلي الى 4 اهداف في 34 مباراة بعد الاول في المونديال الحالي في مرمى البرتغال ومن كرة رأسية ايضا.
كروس في قلب المعركة&بتمريرته الحاسمة الثالثة في البرازيل بعد ركنية البرتغال وعرضية غانا لاوزيل، اكد كروس موقعه الاساسي في تشكيلة لوف، واصبح ثاني افضل ممرر بعد الكولومبي خوان كوادرادو (4).&سيطر كروس (24 عاما) ورفاقه على منتصف الملعب في الشوط الاول وكان صانع اللعب في تشكيلة 4-2-3-1، فانطلق بالكرات الى جانب سامي خضيرة المتألق ايضا، فيما بدا شفاينشتايغر الذي طالته عدة اصابات في ظل الثنائي المذكور. تفوق الثلاثي الالماني على بول بوغبا وبليز ماتويدي ويوهان كاباي، وتابع المسيرة الناجحة البديل المتفجر اندري شورلي ليعوض خط الوسط غياب النجم ماركو رويس عن النهائيات لاصابته.&قال كروس المطارد من ريال مدريد عشية المواجهة مع فرنسا: "برأيي اذا سيطرنا على الوسط وفزنا في المعارك الثنائية، سيؤثر هذا الامر على النتيجة النهائية. نعرف انهم مميزون في هذا القطاع لكن اذا كنا في يومنا &اعتقد ان فريقنا افضل لكن يجب تأكيد هذا الامر على ارض الملعب".&صحيح ان توماس مولر هو هداف المنتخب مع 4 محاولات ناجحة، بيد ان تأثير الثلاثي نوير-هوملس-كروس على الخطوط الثلاثة في المانيا يعزز امكانية احراز لقبها العالمي الرابع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف