بعد أن تلقى إتصالا من ساندرو روسيل المرشح لرئاسة البارسا
رونالدينيو : قبل توقيعي لليونايتد بـ 48 ساعة حولت وجهتي لبرشلونة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشف النجم البرازيلي السابق رونالدينيو نجم برشلونة الإسباني سابقاً وأتليتيكو مينيرو البرازيلي حالياً بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لصفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي وتحديداً في عام 2003 قبل دخول النادي الكتالوني على خط المفاوضات وتحويل مساره بإتجاه قلعة " الكامب نو " .
&وأوضح رونالدينيو في حديث لمجلة " 4 2 2 " البريطانية في معرض رده على عدم خوضه لتجربة احترافية في الملاعب الإنكليزية ، حيث قال كاشفاً :" لقد كنت قريباً جداً من الانضمام لصفوف مانشستر يونايتد من أجل تعويض رحيل ديفيد بيكهام الذي كان سيتوجه للعب ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني ، ولكني قبل توقيع العقد بـ 48 ساعة &تلقيت اتصالات من ساندرو روسيل الرئيس المرشح لتولي رئاسة نادي برشلونة ، حيث قال لي إذا أصبحت رئيساً للنادي وقدمت لك عرض هل ستأتي للعب في صفوف برشلونة ؟ ، فأجبته بنعم ، واخبرته بموافقتي على ذلك ".&&وتابع :" لقد كنت في محادثات متقدمة مع مسؤولو اليونايتد وكنا نناقش التفاصيل الأخيرة حول العقد ، وكان حينها روسيل على وشك الفوز في الانتخابات لرئاسة نادي برشلونة حينما فتح محادثات معي وسؤاله حول إمكانية لعبي للنادي الكتالوني ، حيث قدمت له وعدي بأنه في حال فوزه بالانتخابات فأنني سأختار اللعب لبرشلونة عوضاً عن اللعب لمانشستر يونايتد ".&&واختتم حديثه قائلاً :" لقد كان خياري بالانتقال لبرشلونة صحيحاً ، فجميع البرازيليون يحبون برشلونة، فنحن لدينا تاريخ هناك مع النادي ، أما في خارج الملعب فهو مثل أي مكان آخر في أوروبا، لذلك نحن البرازيليون نكون دائماً سعداء باللعب هناك ".& ولم يتمكن روسيل من الفوز بالانتخابات في عام 2003 ، ولكنه تولى منصب نائب الرئيس للنادي بعد فوز خوان لابورتا برئاسة النادي وهو ماكان كافياً لاقناع رونالدينيو في اختيار النادي لنادي الكامب نو على الانتقال إلى ملعب الأولد ترافورد ، ليساهم مع النادي في تحقيق ستة ألقاب في ثلاثة مواسم جعلته يشعر بأنه اتخذ القرار الصحيح باللعب لبرشلونة . &&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف