حفلت بالندية والإثارة والتشويق
5 مباريات نهائية تاريخية لنهائيات كأس العالم
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البرازيل تستعرض امام الدفاع الايطالي&اعتبرت المباراة احدى اجمل المباريات النهائية منذ انطلاق المسابقة عام 1930 في الاوروغواي. واتخذت المباراة اهمية خاصة لان الفائز بها كان سيحتفظ بكاس العالم الى الابد، ذلك بعد فوز ايطاليا بها عامي 34 و38 والبرازيل مرتين ايضا عامي 58 و62.&وكانت المواجهة مرتقبة بين منتخب برازيلي لا يعرف سوى الهجوم طريقة لترجمة الفنيات العالية التي يتمتع بها لاعبوه وعلى راسهم "الجوهرة السوداء" بيليه وريفيلينو وجيرسون وكارلوس البرتو الذين كان في استطاعتهم تسجيل الاهداف من زوايا ضيقة ومستحيلة، وبين منتخب ايطالي يعتمد اسلوب الدفاع الذي كان يعرف باسم كاتناتشيو.&وكان هيلينو هيريرا مدرب فريق انترناسيونالي ميلانو مبتكر هذا الاسلوب لتحصين الخطوط الدفاعية واستغلال اي خطأ لتسجيل هدف في مرمى الخصم. وضم المنتخب الايطالي في ذلك الحين لاعبين يستطيعون تطبيق هذه الطريقة ببراعة، ابرزهم الظهير الايمن الانيق جياسينتو فاكيتي وتارسيسيو بورنيتش.&افتتحت البرازيل التسجيل عبر بيليه في الدقيقة 17، لكن ايطاليا ادركت التعادل بعد 20 دقيقة عبر بونينسينيا من هجمة مرتدة.&في الشوط الثاني استمر البرازيليون في فرض سيطرتهم على وسط الملعب بفضل جيرسون وريفيلينو مستغلين ضعف اللياقة البدنية لدى الايطاليين الذين خاضوا مباراة صعبة في الدور نصف النهائي ضد المانيا واحتاجوا الى شوطين اضافيين قبل ان يفوزوا بصعوبة 4-3. واثمر الضغط البرازيلي ثلاثية تناوب عليها جيرسون (65) وجيرزينيو (71) وكارلوس البرتو (87). احتفظت البرازيل بالكأس للابد واصبح بيليه اول لاعب يحرز 3 كؤوس عالمية، فيما اصبح ماريو زاغالو اول من يحرز اللقب العالمي كلاعب وبعدها كمدرب.
1986
لحظة تتويج مارادونا&نهائي مثير جمع العملاقين الارجنتيني والالماني على ملعب الازتيك. بعد ان سجل هدفين في ربع النهائي ضد انكلترا احدهما بـ"يد الله" والثاني اعتبر الاجمل في تاريخ نهائيات كأس العالم، ثم هدفين اخرين في نصف النهائي ضد بلجيكا بمنتهى الروعة ايضا، لم يعد امام دييغو ارماندو مارادونا سوى احراز اللقب ليكون ختامها مسكا.&وضع مدرب المانيا انذاك القيصر فرانتس بكنباور خطة محكمة لمراقبة مارادونا واوكل الى لوثار ماتيوس ان يبقى الى جانب كظله. وقام ماتيوس بواجبه على اكمل وجه في الدقائق العشرين الاولى وساعده في مهمته قلب الدفاع كارل هاينتس فورستر. وبالفعل لم يسجل مارادونا الهدف الاول ولم يمرر حتى الكرة التي جاء منها. وافتتح التسجيل المدافع خوسيه لويس براون (23).&وعلى الرغم من المراقبة اللصيقة التي فرضت على مارادونا فانه اظهر علو كعبه وبعض اللمحات الفنية واضطر الالمان الى استعمال الخشونة معه في بعض الاحيان لوقفه. وفي الدقيقة 56 تمكن مارادونا من الافلات من الرقابة ومرر كرة امامية رائعة باتجاه فالدانو الذي انفرد بشوماخر واودع الكرة زاحفة بذكاء على يساره مسجلا الهدف الثاني ليمهد الطريق امام بلاده نحو اللقب. لكن الالمان الذين لا يستسلمون بسهولة نجحوا اولا في تقليص الفارق عبر رومينيغه وادركوا التعادل بعد 9 دقائق بواسطة فولر.&لم ينل الهدف الالماني الثاني من عزيمة الارجنتينيين ونجح مارادونا في الاستدارة على نفسه في وسط الملعب قبل ان يلمح بوروتشاغا فمرر اليه كرة رائعة كسر فيها الاخير مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الالماني ليسجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده قبل نهاية المباراة باربع دقائق.&استرجعت الارجنتين الكأس التي فقدتها عام 1982 عن جدارة، وتسلم مارادونا الكأس من رئيس الاتحاد الدولي جواو هافيلانج وطاف بها في ارجاء الملعب. وقال مارادونا الذي استلم الكأس في المكان ذاته الذي حمله النجم البرازيلي بيليه قبل 16 عاما: "اليوم لا اشعر بانني افضل لاعب في العالم، انا فقط بطل العالم".&2006
زيدان فقد صوابه&بدا المونديال الالماني مثاليا للنجم الفرنسي زين الدين زيدان لانهاء مسيرته الدولية على اكمل وجه متوجا بلقب ثان في كأس العالم بعد الاول عام 1998. وبدأت المباراة بأفضل طريقة ممكنة للفرنسيين الذين افتتحوا التسجيل عبر زيدان من ركلة جزاء (17)، لكن المدافع الصلب ماتيراتزي ادرك التعادل (19) الذي استمر طيلة الوقت الاصلي ليحتكم المنتخبان الى التمديد حيث استفز ماتيراتزي زيدان ل"ينطحه" الاخير ويخرج بالبطاقة الحمراء. لم تتغير النتيجة في الوقت الاضافي فكانت ركلات الترجيح الحاسمة لتحديد البطل فابتسمت للايطاليين الذين اعادوا صياغة التاريخ بعد 12 عاما وتوجوا باللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخهم.&وانفردت ايطاليا بالمركز الثاني في عدد الالقاب في كأس العالم التي كانت تتقاسمه مع المانيا بعد ان كانت توجت بطلة اعوام 1934 و1938 و1982 بفارق لقب واحد خلف البرازيل حاملة الرقم القياسي.&وكانت المرة الثانية التي حسم فيها نهائي كأس العالم بركلات الترجيح بعد مونديال الولايات المتحدة عام 1994 عندما خسرته ايطاليا بالذات امام البرازيل (تعادلتا في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف