في صفقة انتقال حر
ريو فرديناند ينضم إلى كوينز بارك رينجرز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقع مدافع مانشستر يونايتد والمنتخب الانكليزي السابق لكرة القدم الخميس عقدا مع كوينز بارك رينجرز العائد الى البريمر ليغ، في صفقة انتقال حر كاشفا انه رفض الكثير من العروض المغرية من أجل العودة إلى لندن.
&ووافق فرديناند على التوقيع على عقد لمدة عام واحد واضعا حدا لبحثه عن فريق جديد بعد انتهاء عقده مع الشياطين الحمر في نهاية حزيران/يونيو الماضي.&وكان اللاعب البالغ من العمر 35 عاما حريصا على العودة الى لندن، حيث ولد، وقرر الانضمام الى صفوف كوينز بارك رينجرز الذي يشرف على تدريبه هاري ريدناب الذي بدأ معه مشواره الاحترافي عندما عمل باشرافه في فريق وست هام يونايتد.&وكشف فرديناند ان اعجابه بنادي كوينز بارك رينجرز عندما كان صغيرا ساهم في اقتناعه بالانتقال الى فريق لوفتوس رود الذي دافع عن الوانه بامتياز شقيقه انطون وابن عمه ليس.&وقال فرديناند على الموقع الرسمي لناديه الجديد: "اعتدت على الجلوس في مدرجات هذا الملعب، كنت أحضر برفقة والدي عندما كنت صبيا صغيرا، لدي ذكريات رائعة هنا بالنسبة لي ولعائلتي".&وأضاف "ليس لدى انطون سوى اشياء رائعة عن كوينز بارك رينجرز، وانا شاهدت ليس (فرديناند) هنا وهو صبي، مع أمثال راي ويلكينز، كليف ويلسون، ديفيد باردسلي وآلان ماكدونالد".&ويعتبر فرديناند، الفائز بستة ألقاب في الدوري الممتاز ومسابقة دوري ابطال اوروبا 2008 خلال مشواره الاحترافي الذي دام 12 عاما مع مانشستر يونايتد، أول لاعب يضمه ريدناب بعد قيادته كوينز بارك رينجرز مرة أخرى إلى الدوري الممتاز من خلال البلاي أوف.&واعترف فرديناند بانه رفض عدة عروض مغرية من مختلف أنحاء العالم من أجل التوقيع لكوينز بارك رينجرز.&وقال: "لقد تحدثت مع هاري و(مالك النادي) توني فرنانديز، وأعتقد أنهما رغبا في ضمي لمعرفتهما بانه لا يزال بامكاني تقديم شىء اضافي للفريق ومن هنا كانت لدي رغبة حقيقية للمجيء الى هنا ولعب كرة القدم".&واضاف: "كانت لدي الكثير من العروض من جميع أنحاء العالم - بعضها في أماكن ذات مناخ أفضل من هنا - ولكن الاختيار بالنسبة لي كان اللعب في الدوري الممتاز والعودة إلى هنا حيث بدأ كل شيء في مسيرتي الكروية".&وتابع: "لست هنا من أجل المال، كانت لدي الكثير من العروض الأكثر ربحا. ما زلت أشعر بأنني أملك ما يمكنني تقديمه وانا متحمس من أجل مساعدة هذا النادي لترسيخ مكانته في الدوري الممتاز".ولا توجد اي شكوك لدى ريدناب بخصوص قدرة فرديناند على لعب دور فعال على أعلى مستوى رغم بعض العروض المخيبة مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي.&وقال: "ريو لاعب رائع ومحترف عظيم. أنا سعيد بتمكننا من جلبه الى صفوف الفريق".&واضاف: "لقد وقعت مع ريو وهو يبلغ من العمر 14 عاما، وكان متألقا داخل الملعب وخارجه، وهو استمر على هذا النحو طوال مسيرته الاحترافية".&وتابع: "خلال الفترة التي قضاها في مانشستر يونايتد، كان أفضل مدافع في أوروبا، إن لم يكن في العالم".&وختم: "ضمه إلى كوينز بارك رينجرز يعتبر صفقة رابحة للنادي بالنظر الى ما يمكن ان يقدمه من حيث المستوى والجودة والخبرة والدراية".&وكان فرديناند اعلن في وقت سابق اليوم انه على وشك الانضمام الى كوينز بارك رينجرز بعدما اجتاز الفحص الطبي الروتيني.&واصبح مدافع مانشستر يونايتد حرا منذ نهاية الشهر الماضي بعد انتهاء عقده مع الشياطين الحمر عقب 12 عاما في صفوفهم.&ولف الغموض مستقبل فرديناند (35 عاما) عندما سافر إلى البرازيل الشهر الماضي للعمل كمحلل لقناة بي بي سي سبورت، ولكنه الآن يبدو قريبا للانضمام الى فريق "لوفتوس رود".&وقال فرديناند في تغريدة على حسابه في تويتر: "فحص طبي ناجح والانتقال الآن إلى الجزء الاكثر اثارة # التوقيع في الطريق الى لوفتوس رود .... # كوينز بارك رينجرز".&وفقد فرديناند مركزه اساسيا في تشكيلة مانشستر يونايتد في العامين الاخيرين بعد تكرر الاصابات، وقرر الرحيل في نهاية الموسم مع انتهاء عقده في حزيران/يونيو.&وكان فرديناند كشف في منتصف ايار/مايو الماضي انه لا ينوي تمديد عقده، وقال "فكرت طويلا ومليا في الاشهر الاخيرة حول مستقبلي، وبعد 12 عاما رائعا امضيتها مع ما اعتبره افضل ناد في العالم، قررت انه افضل وقت للرحيل".&وكان آخر ظهور لفرديناند مع فريقه في المرحلة الاخيرة من الدوري ضد ساوثميتون (1-1).&ولعب فرديناند 454 مباراة سجل خلالها 8 اهداف بعد انتقاله اليه من ليدز عام 2002 مقابل مبلغ قياسي حينها وصل الى 30 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار او 36 مليون يورو).&وساهم فرديناند في احراز مانشستر يونايتد 6 القاب في الدوري المحلي وكأس الرابطة مرتين ودوري ابطال اوروبا مرة واحدة وبطولة العالم للاندية مرة واحدة ايضا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف