رياضة

على الرغم من رحيله.. حرب مورينيو القذرة تتواصل ضد كاسياس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ألقت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية الضوء على وضع الحارس الإسباني إيكر كاسياس مع فريقه ريال مدريد، خصوصا بعد تراجع مستواه، وسعي إدارة النادي الملكي للبحث عن حارس مرمى جديد.

وذكرت الصحيفة المقربة من أسوار النادي الملكي أنه على الرغم من رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن ريال مدريد منذ الموسم الماضي، إلا أن أثاره ما زالت باقية وواضحة على الحارس الإسباني، مشيرة إلى أن حرب مورينيو القذرة تتواصل ضد كاسياس.

وقالت الصحيفة إن مورينيو سرق السعادة من كاسياس الذي لم يعد يبتسم منذ أن حل المدرب البرتغالي بالقلعة البيضاء.

كما أشارت إلى أن بعض المشجعين يقودون ذات الحرب التي بدأها مورينيو وقد وصل الأمر إلى درجة لم يعد معها الحارس الدولي قادرا حتى على الخروج في الشارع.

وحسب الصحيفة فإن كاسياس يريد ترك ريال مدريد إذا ما أتيحت له الفرصة، بعد العام السيئ للغاية مع الفريق الملكي، وكذلك بعد إظهار جماهير النادي رغبتها بالتعاقد مع الحارس المكسيكي نافاس وتفضيله على كاسياس.

ونقلت الصحيفة تصريحات ديفيد ألونسو مراسل إذاعة كادينا سير التي قال فيها بأن كل شيء له بداية ونهاية، والأفضل الآن بالنسبة لكاسياس هو الرحيل لأن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لذلك بعد نجح اللاعب في قيادة الفريق الملكي للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة.

وأضاف ديفيد ألونسو "أيا كان ما سيحدث من الآن فصاعدا سوف يكون أسوأ بالنسبة لكاسياس، عليه التفكير بالرحيل والاستماع الى العروض المقدمة إليه، لأنه لن يستطيع الاستمتاع في مدريد بسبب الضغوط العائلية".

يذكر ان كاسياس أصبح حبيس مقاعد الاحتياط مع ريال مدريد منذ عودته من الإصابة التي ألمت به مطلع منتصف الموسم قبل الماضي، ليتعاقد النادي الملكي على وجه السرعة مع دييغو لوبيز من إشبيلية لتعويض غياب كاسياس الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة، ومنذ ذلك الوقت، أصبح دييغو &لوبيز الحارس الأساسي مع مورينيو مدرب ريال مدريد السابق وفضله على القديس، قبل أن يسير المدرب الحالي، كارلو أنشيلوتي على نفس نهج المدرب البرتغالي وفضل الاعتماد على دييغو لوبيز في مباريات الليغا، في حين كان يعتمد على كاسياس في مباريات الكأس ودوري الأبطال فقط.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف