رياضة

لمعرفة ان اناسا من مجتمع كرة القدم قد قتلوا

بلاتر يعرب خلال استقباله رجوب عن قلقه حيال الوضع في غزة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&اعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزف بلاتر عن قلقه حيال الوضع في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية جبريل رجوب الثلاثاء في مقر فيفا في زيوريخ.

&"انا قلق جدا حيال الوضع في المنطقة. نشعر بالاسى لمعرفة ان اناسا من مجتمع كرة القدم قد قتلوا"، هذا ما قاله بلاتر تعليقا على الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم جوي وبري من قبل الجيش الاسرائيلي ذهب ضحيته حتى الان اكثر من 600 قتيل والاف الجرحى.&واضاف بلاتر "الاتحاد الدولي وانا شخصيا نشجب هذا الوضع واي شكل من اشكال العنف. اتحد مجتمع كرة القدم في كأس العالم (التي اختتمت في 13 الشهر الحالي في البرازيل) لتقديم رسالة سلام في جميع المباريات ال64. ونحن متحدون في املنا بتحقيق السلام في هذه المنطقة والعالم بأجمعه".&&واستغل رجوب تواجده في لوزان من اجل حضور اجتماع اللجنة الاولمبية الدولية لكي يقوم بزيارة مجاملة لبلاتر، وهو قال بعدها: "انا أقدر التزام رئيس فيفا بالتطوير والاستثمار في كرة القدم في فلسطين، على الرغم من الصعوبات التي نواجهها. نؤمن بضرورة ان تبقى كرة القدم وسيلة لبناء الجسور بين الناس".&وتابع "اشعر بحزن شديد بسبب فقدان حياة الفلسطينيين في الصراع الحالي لكنني ما زلت متفائلا بأن السلام سيسود في الشرق الاوسط وان الشعب الفلسطيني سوف يحقق حلمنا بدولة مستقلة ذات سيادة جنبا الى جنب مع جيراننا، بما في ذلك دولة اسرائيل، وفقا لقرارات الشرعية الدولية".&وسبق لفيفا ان حاول في ايلول/سبتمبر الماضي ان يجمع بين الاتحادين الفلسطيني والاسرائيلي للعبة، لكن الاجتماع لم يفض عن نتيجة في ما يتعلق بتوقيع اتفاق بينهما لتحسين وضع كرة القدم في فلسطين.&فبعد ثلاثة اسابيع على لقائهم الاول برعاية الاتحاد الدولي على الاراضي السويسرية، اجتمع رجوب ونظيره الاسرائيلي افي لوزون في مقر فيفا في زيوريخ من دون الاتفاق على بروتوكول بينهما.&وشكل بلاتر مجموعة عمل لايجاد ارضية مشتركة بين الطرفين أوائل تموز/يوليو الماضي في أعقاب التفويض الذي أوكل إليه من قبل الجمعية العمومية لفيفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف