رياضة

بسبب ازمة قلبية

بلاتر: وفاة غروندونا ضربة موجعة جدا بالنسبة لي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&اعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر الاربعاء عن حزنه العميق لوفاة نائبه الاول رئيس الاتحاد الارجنتيني خوليو غروندونا عن سن 82 عاما بسبب ازمة قلبية معتبرا ذلك "ضربة موجعة جدا بالنسبة لي شخصيا".

&وقال بلاتر في بيان نشره الاتحاد الدولي على موقعه الرسمي: "يتعلق الامر بضربة موجعة جدا بالنسبة لي شخصيا، لانه كان صديق عمري. انها ايضا خسارة كبيرة للفيفا كمؤسسة، لانه كان احد شخصياتها المهمة".&وأضاف "باسم منظمتنا، أود أن أتقدم لعائلة غروندونا بتعازينا الخالصة جدا".&من جهته، أعرب رئيس الاتحاد البرازيلي خوسيه ماريا مارين عن حزنه لوفاة غروندونا، وقال "انها خسارة كبيرة لكرة القدم. اود توجيه رسالة دعم لعائلته التي هي بحاجة الان الى الشجاعة لتجاوز هذه المحنة".&وقرر رئيس الاتحاد البرازيلي ان يقف الجميع دقيقة صمت خلال مباريات كأس البرازيل المقررة الأربعاء والخميس.&واوضح التلفزيون المحلي ان المسؤول القوي الذي ترأس الاتحاد الارجنتيني منذ عام 1979، نقل الى المستشفى لتعرضه لأزمة قلبية وتوفي اثناء خضوعه لعملية جراحية مستعجلة في العاصمة الارجنتينية.&ونقل غروندونا صباح اليوم الى المستشفى اثر تعرضه لوعكة صحية لم يتم الكشف عن اسبابها، حيث اكتفى الاتحاد الارجنتيني باصدار بيان جاء فيه: "في الساعات الاولى من صباح اليوم، تعرض السيد غروندونا الى وعكة صحية طفيفة، وقررت عائلته نقله الى احد مستشفيات العاصمة على سبيل الاحتياط حيث يجري الان تقييم حالته الصحية" دون اعطاء المزيد من التفاصيل.&وصل الى رأس الاتحاد الارجنتيني في نيسان/ابريل 1979، بعدما سماه اللواء البحري كارولس لاكوستي، المسؤول انذاك عن تنظيم كأس العالم 1978 في الارجنتين الرازحة انذاك في دكتاتورية عسكرية (1976-1983).&كل اربع سنوات كان غروندونا ينتخب لولاية جديدة، فتعايش مع كل الحكومات الديمقراطية من الاتجاهات المختلفة وكلها تفاوضت معه، وكانت رهنا لسلطته الرهيبة المستمدة من الدعم المطلق ل22 الف ناديا في كامل ارجاء الارجنتين.&حدثت في ولايته اهم الاصلاحات في تاريخ الكرة الارجنتينية والمنتخب الاول. توج "البي سيليستي" بلقب مونديال 1986 مع الاسطورة دييغو مارادونا، واحرز ذهبية الالعاب الاولمبية في اثينا 2004 وبكين 2008 بالاضافة الى كوبا اميركا في 1991 و1993.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف