خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية حالياً
انتقال فالكاو إلى ريال مدريد مرهون بتسريح دي ماريا إلى سان جيرمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أكدت العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية والفرنسية أن مغادرة الأرجنتيني ايزيكيل لافيتزي لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي هو المفتاح لإبرام صفقتين من العيار الثقيل في الانتقالات الصيفية الحالية .
وأوضحت التقارير بأن رحيل لافيتزي سيساهم حسم صفقتين تتمثل الأولى في تعاقد ريال مدريد الإسباني مع النمر الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي &، فيما ستكون الصفقة الثانية ممثلة بتعاقد باريس سان جيرمان الفرنسي مع الأرجنتيني انخيل دي ماريا مهاجم ريال مدريد ، و ذلك بسبب لوائح اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الاوروبي ، ويرفض في الوقت نفسه تكديس اللاعبين الأجانب في صفوف الأندية.
&و بالنظر إلى عدد اللاعبين في صفوف بطل أوروبا ونظيره بطل الدوري الفرنسي في الوقت نفسه فأن استمرار نشاطيهما في السوق مرهون بتسريح احد لاعبيهم الأجانب من أجل إفساح المجال امام التعاقد مع آخرين خاصة بعد تعاقد النادي الملكي مع لاعبان من خارج القارة الأوروبية ممثلاً بالكولومبي خاميس رودريقيز من موناكو و الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس من ليفانتي ، بينما تعاقد سان جيرمان مع المدافع البرازيلي دافيد لويز من تشيلسي &، دون أن يسرحا الناديان أي لاعب من لاعبيهما الأجانب حتى الآن .
و يصر الميرينغي على التعاقد مع فالكاو بل أن تقارير إعلامية كانت قد اكدت الصيف المنصرم ان انتقاله صيف عام 2013 إلى موناكو من اتلتيكو مدريد كان لتسهيل عودته إلى ريال مدريد في ظل صعوبة انتقاله المباشر من الروخي بلانكوس إلى مدريد ، وفي وقت لا ترفض إدارة الرئيس فلورونتينو بيريز التفريط في دي ماريا من اجل عيون النمر الكولومبي ، فأن للمدرب الايطالي كارلو انشيلوتي يفضل الاحتفاظ به لموسم آخر ، اما سان جيرمان فانه لا يعارض بيع لافيتزي و استغلال العروض الأوروبية المغرية المقدمة إليه من اجل تسهيل و تسريع التعاقد مع دي ماريا هذا الصيف خاصة ان مسألة تسريح ماركينيوس و باستوري تبدو أصعب بسبب قلة العروض.
وتممثل المشكلة الذي يحول دون تحريك الأمور في الصفقات الثلاث هو القيمة المالية التي يعرضها الفرنسيون على الإسبان لجلب دي ماريا ونقله إلى حديقة الأمراء ، إذ أن الريال لا يريد فسخ عقده بأقل من 75 مليون يورو و هو مبلغ مرتفع يحاول القطريون تخفيضه.