مهدي علي لجماهير الإمارات: "نعدكم أن نكون عند حُسن الظن"

&وصف مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، مهدي علي، مجموعة بلاده في خليجي 22 بأنها "الاصعب".

&وكانت قرعة خليجي 22 والتي سُحبت في الرياض ليلة الثلاثاء قد أوقعت الأبيض في المجموعة الثانية إلى جانب الكويت والعراق وسلطنة عُمان.&وقال مهدي علي في تصريحات له عقب انتهاء مراسم القرعة: "أتصور أن مجموعتنا هي الاقوى مقارنتاً بالمجموعة الأولى، المهم أن ندخل البطولة، ونحن في جاهزية كاملة".&وضمت المجموعة الأولى، السعودية (الدولة المُستضيفة) واليمن وقطر والبحرين&وستلعب الامارات مباراة الافتتاح أمام عُمان، اللذان سبقا وأن التقيا في النسخة الماضية بالبحرين، وفاز الابيض 2/1.&وأضاف: "علينا ان نفكر في المستقبل، يجب أن ندخل البطولة بكامل جاهزيتنا، لا يجب الاعتماد على أننا بطل النسخة الاخير لقد كان هذا من الماضي، الحظوظ الان متساوية بين الجميع".&ونجح المدرب الإماراتي في قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب خليجي 21 بالبحرين بعد أن حقق الفوز في المباريات الخمس التي خاضها الابيض في البطولة.&وذكر: "سنحضر أنفسنا لـ "خليجي 22" بمعسكر في أوربا وسنلعب خمس مباريات ودية حتي الوصول الى الرياض.&&ويبدأ المنتخب الاماراتي تجمعه الاربعاء في النمسا ، حيث من المقرر أن يخوض هناك ثلاث مباريات ، الأولى مع منتخب النرويج يوم 27 من الشهر الحالي ومع ليتوانيا يوم 3 سبتمبر، ويختتم اللقاءات بمواجهة البارغواي في السابع من سبتمبر أيضا.&وسيلعب الابيض مباراتين في شهر أكتوبر المقبل، أمام كل من أوزبكستان واستراليا، ثم يخوض معسكر تحضيري أخير في السعودية قبل انطلاقة خليجي 22.&وعاب مهدي علي "خلال تصريحاته" التوقيت الذى ستقام خلاله مباريات كأس الخليج والذى سيأتي قبل أقل من شهرين لانطلاق بطولة أمم أسيا.&وقال : "كنا نتمنى أن تأتي خليجي 22 قبل موعد كاف من بطولة أسيا، من الصعب على المنتخبات الخليجية أن تشارك في بطولتين قويتين خلال هذه الفترة القليلة".&ولفت: "الجميع يعلم مدى الضغوطات النفسية التي تخلقها بطولات الخليج على اللاعبين، هذا الامر سيكون له أثار سلبية قبل الاعداد لبطولة أسيا، علينا أن نتعامل مع الامر الواقع، ونجهز اللاعبين لمثل هذه الظروف".&ووجه مهدي علي ، الدعوة لجماهير منتخب بلاده بضرورة دعم وموازرة الابيض في بطولة خليجي 22، قائلاً، "نتمنى أن نراكم في المدرجات بأعداد تفوق ما كانت عليه في البحرين، نعدكم أن نكون عند حسن الظن".&