في سابقة اثارت استغرابا واسعاً
الكرة العراقية .. تعتمد على مدرب واحد لقيادة منتخباتها الوطنية !!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أكثر من سنتين والإتحاد العراقي لكرة القدم يعتمد على مدرب واحد لقيادة منتخباته الوطنية ، وهو أمر لم يحدث ربما في العالم وهذا كما يشير متابعون انه يؤكد واحداً من اثنين، أما أن الكرة العراقية غير قادرة على تأهيل مدربين جيدين أو أن المدرب المعتمد عليه يمتلك سطوة على الاتحاد .
&بغداد : استغرب العديد من أهل الكرة العراقية والمتابعين لها اعتماد الاتحاد العراقي على المدرب حكيم شاكر لقيادة المنتخبات الوطني متنقلا ما بين الشباب والأولمبي والوطني ومنتخب تحت سن 22 عاماً ، مشيرين إلى أن الاتحاد لا يعترض نهائياً &على توليه أي منتخب يشاء على الرغم من وجود العديد من المدربين الكفوئين في العراق .
&الاتحاد مقتنع !!&فقد ذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم انه قرر في اجتماع له إسناد مهمة تدريب المنتخبين الأولمبي والوطني إلى المدرب حكيم شاكر ، وقال عضو اتحاد الكرة كامل زغير :ان الاتحاد ولجنة المنتخبات اختارت حكيم شاكر لتدريب المنتخبين الأولمبي والوطني للاستحقاقات المقبلة وقد جاءالاختيار عن قناعة تامة، وسيقوم باختيار اللاعبين لتمثيل المنتخبين ولا ضير من ان تلعب أسماء معينة في كلا المنتخبين !!.&وقرر اتحاد الكرة الجديد اختيار المدرب حكيم شاكر لقيادة المنتخبين الوطني والأولمبي للاستحقاقات الخارجية المقبلة، حيث سيقود المنتخب العراقي لدورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية في شهر ايلول/ سبتمبر المقبل،وايضا المشاركة في بطولة خليجي 22 في مدينة الرياض السعودية في شهر تشرين الثاني / اكتوبر المقبل واخيراً نهائيات أمم آسيا في استراليا مطلع عام 2015.&مشكلة كبيرة&وقد انتقد الخبير الكروي هشام عطا عجاج الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعتماده على مدرب واحد في قيادة المنتخبات العراقية ،مؤكدا ان الاتحاد يجب ان يبحث عن بدائل بأعداد مدربين آخرين مؤهلين لقيادة المنتخبات العراقية ، حيث قال عجاج : اوجه سؤالي إلى الاتحاد هل المدرب حكيم شاكر هو المدرب الوحيد في العراق لإسناد مهمة قيادة أكثر من منتخب له ؟ وأن كان الجواب نعم، فهذه مشكلة كبيرة لأن سمعة العراق الكروية جيدة دولياً.&&واضاف : ان العيب ليس بحكيم شاكر انما بطريقة عمل الاتحاد الكروي العراقي ولا اقصد هذا الاتحاد انما بالاتحادات السابقة حيث كان على الاتحادات السابقة اختيار عشرة مدربين حسب الكفاءة والموهبة واللغة وإرسالهم إلى دورات تدريبية مكثفة في بلدان متقدمة كرويا وحتى لو احتاجوا ذلك لاكثر من مرة.&تهميش المدربين&اما حارس المرمى الدولي السابق عماد هاشم، فقد ابدى استغرابه من سلوك الاتحاد ، وقال : الكل يفهم ويعرف تشعب المهمات يفقد التركيز وعدم التطور وايضا عدم وصول المعلومة الصحيحه إلى اللاعب، وعند اصحاب القرار في الاتحاد يوجد موضوع الكيل بمكيالين منها عدم دمج مهمتين في آن واحد وهذا القرار لم يعمل به أولا أعضاء اتحاد لم يلتزموا بهذا القرار والاغلبية منهم رؤوساء انديتهم أو اعضاء فيها وايضا مهمة تدريب المنتخب موجود للمدرب حكيم شاكر .. وبرأي الشخصي لوتكون مهمة حكيم مقتصرة على منتخب واحد لكان المردود إيجابي أكثر.&واضاف : علاوة على ذلك تم تهميش الكثير من المدربين الذين هم على مستوى عالي، وبصراحة اكثر يجب على الاتحاد مراجعة الكثير من قراراته بخصوص المسميات للأجهزة الفنيه للمنتخبات الوطنية .&تجاوز على المدربين الآخرين&من جانبه ابدى المدرب راضي شنيشل اعتراضه على ذلك ، وقال : من غير المعقول ان يسمي الاتحاد حكيم شاكرمدرباً لمنتخبين ويحمله مسؤولية كبيرة تتمثل في منافسات ثلاث بطولات مهمة، في حين يمكن الاستعانة بمدرب للوطني وآخر للأولمبي.&واضاف: أن اعضاء الاتحاد السابق والحالي يتجاوزون على المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة عندما يتعمدون تهميشهم لصالح مدرب واحد.&المنتخب في خطر &&اما الكاتب الرياضي احمد عيدان، فأكد ان المنتخبات العراقية في خطر ولا احد يبالي ، وقال : المشكلة ليست فقط في مزاوجة حكيم للأولمبي والوطني والشباب بل فذلك يضعف قدراته التدريبية واستحالة تحقيقه نتائج في امم آسيا ، فالمهمة أكبر منه بكثير وهو الأقل كفاءة وخبرة من جميع مدربينا المحليين ممن فشلوا في هذه البطولة .&واضاف : اليابان التي ستلعب في مجموعتنا بدأت بالعمل من الآن وشخصت سلبيات منتخبها في المونديال وسمت مدربا جديداً لمنتخبها &...لا ادري كيف سيواجه حكيم هذه الفرق وسط غياب وإهمال ما يسمى باتحاد الكرة لموضوع المنتخب الوطني واهمية ان يقاد من قبل مدرب محترف ..،حكيم يعمل وفق نظرية ( جماعتي ) أي انه سيتمسك بمجموعة لاعبيه مهما كان مستواهم وسيغض النظر عن الآخرين الكفوئين ممن يتحسرون على اللعب في هذا المنتخب .&إرتجال وامزجة&من جانبه اشار الإعلامي علي المعموري، وقال : لا ندري كيف يمكن للجنة المنتخبات أن تقرأ تشابك مهام منتخبينا الاولمبي والوطني أو إعطاء تصريح القبول بذلك ؟! .&واضاف : ان استنساخ تجارب مؤلمة دليل على تخبط وانعدام الرؤية التي لا يمكن أن تصل بنا إلى مرافئ آمنة ، كما أن انتظار النجاح من استنساخ تجارب سابقة في ظروف مختلفة تعبير عن الإفلاس وفي كلتا الحالتين سنكون أمام واقع باتجاهين أحلاهما مراً .&وتابع : إن بناء وتهيئة المنتخبات الوطنية تحتاج &إلى قرارات تعتمد العلمية كدليل ومنهج ولا يكون للارتجال والأمزجة فيها &مكان .&مدرب لكل منتخب &&اما الزميل الصحافي الرياضي عدنان لفته فقد أكد على ضرورة إفساح المجال للمدربين الآخرين ، وقال : انا ارى ان قرار اتحاد الكرة بالابقاء على حكيم شاكر مدرب المنتخبين في آن واحد معاً يمثل استنزافا حقيقا لهذا المدرب في ظل وجود ثلاثة استحقاقات خارجية مهمة، وكان على الاتحاد ان يفسح المجال للمدربين العراقيين الآخرين لكي يأخذوا فرصتهم في تدريب المنتخبات الوطنية.&واضاف : كان على الاتحاد العراقي لكرة القدم ولجنة المنتخبات تسمية مدرب لكل منتخب وعدم الجمع بين منتخبين مهما كانت الأسباب، وان يفسح الاتحاد المجال لكل مدرب بإستدعاء مجموعة من اللاعبين الذين يراهم جيدين ومناسبين ويعمل على تطوير مهاراتهم وامكانياتهم،أما الابقاء على حكيم شاكر فهذا يعني ان السماء المعروفة ذاتها ستمثل كل المنتخبات الشباب والأولمبي والوطني.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف