رياضة

خلال مباراة إياب كأس السوبر الإسبانية

فتاة إسبانية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها خلف سيميوني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ألقت صحيفة "أس" الإسبانية الضوء على الفتاة الجميلة التي كانت تجلس خلف المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد في مدرجات ملعب "فيثنتي كالديرون" بعد طرده خلال مباراة الفريق أمام ريال مدريد في إياب كأس السوبر الإسبانية.

وظهرت الفتاة بشكل ملفت للنظر خلال مجريات المباراة وكلما وجهت كاميرا النقل التلفزيوني المباشر للمباراة عدستها صوب المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، كما أنها أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في إسبانيا بعد المباراة وتساءل الكثيرون عن هوية هذه السيدة الجميلة.

وذكرت الصحيفة أن الجميع في إسبانيا تجاهل فوز أتليتكو مدريد باللقب على حساب جاره ريال مدريد بعد المباراة مباشرة، وبدؤوا في السؤال عن هوية تلك الفتاة الجميلة، ما اضطر بالصحيفة المدريدية للبحث عن الفتاة من أجل إجراء مقابلة معها.

وقالت الفتاة للصحيفة: "اسمي كارمن بينيتيز أزنار، عمري 25 عاما، درست تصميم الازياء، ولدت في إشبيلية ولكني أعيش وأعمل في مدريد حيث لدي متجر للأزياء هناك.

كما كشفت كارمن بينيتيز أزنار عن أنها من عشاق فريق أتليتيكو مدريد، كما أنها أبدت تعجبها من الضجة التي حصلت بسببها بعد مباراة السوبر الإسباني، وقالت: "في الحقيقة يبدو الأمر سرياليا بالنسبة لي، علمت بالموضوع من خلال رسائل أصدقائي، لم أستطع أن أصدق ذلك، لكنه مضحك".

كما تطرقت كارمن بينيتيز أزنار للحديث عن سيميوني بعد حادثة طرده من الملعب ما اضطره لمشاهدة المباراة من المدرجات، حيث قالت: "جاء في الشوط الثاني مع اثنين ووقفوا أمامي، وأثار ضجة كبيرة في المنطقة، وكان عصبي للغاية، يتحرك طوال الوقت، ويراقب عن كثب كل ما يحصل في الملعب"، مشيرة إلى أنه كان يطلب من الجماهير تشجيع الفريق.

وأضافت الفتاة الإسبانية "أنا أذهب إلى ملعب "فيثنتي كالديرون" كلما أستطيع، أنا أحب كرة القدم كثيرا وأشجع أتليتيكو مدريد".

وعن اللاعب المفضل بالنسبة لها قالت: "في السابق كان دييغو كوستا، ولكن الآن راؤول غارسيا هو لاعبي المفضل".

وحول الفريق الذي ترشحه للفوز بلقب الدوري الإسباني فقالت: "أعتقد أن أتليتيكو مدريد سيفوز مرة أخرى. ونأمل أيضا أن يفوز في دوري أبطال أوروبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف