رياضة

يمتلك كل المقومات التي تساعده على تكرار انجازات بيب غوارديولا

10 فوارق تميز مدرب برشلونة إنريكي عن سابقه الأرجنتيني مارتينو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&الانتصار العريض الذي حققه برشلونة في افتتاح الدوري الإسباني ضد ألتشي جلب للمدرب الجديد لويس انريكي المديح و الثناء من قبل الصحافة المحلية الموالية للبارسا التي استبشرت خيرا بتوليه الإدارة التقنية للفريق و رأت بأنه يمتلك كل المقومات التي تساعده على تكرار انجازات بيب غوارديولا.

&صحيفة " سبورت " المقربة من النيو كامب كانت من ضمن الصحف الإسبانية التي اشادت بإنريكي في تقرير قارنت من خلاله بينه و بين سلفه الارجنتيني تاتا مارتينو حيث رأت بأن انريكي و تاتا يتميزان عن بعضهما البعض في عشرة فوارق كلها تصب في صالح انريكي و يفتقدها المدرب الحالي للتانغو.&1 - الكاريزما : حيث ترى الصحيفة أن انركي يمتاز بقدرته على كسب قلوب عشاق النادي و هو ما تجلى في دورة خوان غامبر الودية حيث حظي باستقبال وتحريب كبيرين دل على توطد العلاقة بين المدرب و الجمهور الذي منحه ثقته في قيادة الفريق إلى بر الامان و برأي الصحيفة فأن هذه الكاريزما تحققت ايضا لكون انريكي من اللاعبين السابقين للبارسا اما تاتا فلم ينل دعم الجمهور إطلاقا و بررت ذلك بكونه مدربا مجهولا عن الجماهير.&2- الشخصية المثيرة للجماهير : و هو ما تجلى في المؤتمرات الإعلامية التي عقدها انريكي و التي غالباً ما تحظى بمتابعة إعلامية و بردة فعل قوية من قبل مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنادي بينما تميزت التدخلات الصحفية للمدرب الأرجنتيني بالهدوء و الرتابة و كأنه يدرب نادياً صغيراً يخلوا من النجوم .&3- الجدية : حيث يمتاز انريكي بعدم تفريقه بين التدريبات و المباريات الودية والإعدادية و المباريات الرسمية حيث يلح على الأداء بنفس القوة التكتيكية و الأداء التكتيكي العالي لمساعدة لاعبيه على الحصول على اعلى جاهزية ممكنة و يشعرهم بالمسؤولية ، و هو ما اثر إيجاباً على تحقيق انطلاقة افضل من انطلاقة الموسم المنصرم مع تاتا الذي لم يكن جدياً في التدريبات مثل المباريات الرسمية.&4- &الاستراتيجية &في العمل : وضع المدرب انريكي إستراتيجية عمل في التدريبات حتى يتعود عليها اللاعبين و تسهل مهمتهم في تطبيقها خلال المباريات الرسمية دون إهمال هامش الحرية للاعبين خاصة إلحاحه لهم بالتسديد من خارج منطقة الجزاء كلما اتيحت لهم الفرصة بينما لم تكن لتاتا خطة واضحة المعالم.&5- اسلوب اللعب : فالمدرب انريكي نجح في فرض الأسلوب الخاص به مع الاحتفاظ بنفس التكتيك الذي اعتاد عليه الفريق منذ سنوات بفضل شخصيته القوية و مرونته في التعديل بينما فشل تاتا في إحداث أي تغيير بسبب نفوذ اللاعبين القدامى رغم محاولاته في بداية تجربته.&6- حسن إدارة الفريق : إذ ترى الصحيفة بأن انريكي يدير الفريق مثلما يشاء دون اعتراض من اي لاعب مهما كانت نجوميته و شعبيته و ذلك لكونهم يفهمونه و يفهمهم و أيضا لكونهم مقتنعون بأن مفاتيح الفريق كلها تحت تصرفه و بررت الصحيفة هذا التميز بكون انريكي احد صانعي تاريخ البارسا عكس تاتا الذي لم ينل رضى لاعبيه لكونه مدرباً مغموراً لن يحلم يوما ما ان يدرب ناديا يعج بالنجوم.&7- اتاحة الفرصة للجميع : حيث عمل في إطار عملية الإحلال على منح الفرصة لعدد من اللاعبين بغض النظر عن أعمارهم او أسمائهم ليشركهم أمام نجوم يفوقونهم خبرة و تجربة مثل منير الحدادي مما يبين قوة شخصيته و قدرته على اتخاذ أي قرار يخدم الفريق و هو ما لم يفعله تاتا الذي فشل في الإطاحة بعناصر الحرس القديم و رضخ لنفودهم رغم تراجع أداء غالبيتهم.&8- زرع روح التنافس : حيث نجح انريكي في إيصال رسالته إلى كافة اللاعبين بأن اكثرهم جاهزية هم من يلعبون في التشكيل الأساسي مما اضفى على التدريبات أجواء من المنافسة بين جميع اللاعبين الجدد و القدامى و النجوم واليافعين بينما ظل المدرب الأرجنتيني يراهن فقط على الأسماء اللامعة حتى العناصر غير الجاهزة خوفاً على مكانته من نفوذهم المتزايد رغم دعم الإدارة له و ليس لهم.&9- الاهتمام باللاعبين الشباب : و هي مهمة أولها انريكي أهمية بالغة خاصة في ظل التوترات التي تمر بها مدرسة " لاماسيا " التي تحتاج لدعمه و هو ما تجلى في زجه بعدة لاعبين شباب يعكس تصوره لمستقبل النادي و هي التي اهملها تاتا بسبب تركيزه على المتاح أمامه من اللاعبين و كأنه يدرك بأنه مدرب مؤقت عكس انريكي الذي يراهن على البقاء في منصبه لأطول فترة و حتى و ان رحل فأن افكاره يجب ان تبقى مثلما بقيت افكار يوهان كرويف و بيب غوارديولا.&10- العلاقة مع ميسي : نجح المدرب الجديد في إعادة البسمة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي باعتباره النجم الأول للنادي و اهم مفاتيح إنجاح المشروع الرياضي الذي يريد تجسيده على أرض الواقع &و هو ما ظهر في المباريات الودية و المواجهة الرسمية الأولى حيث ظهر البرغوث بمستواه المعهود و الذي بفضله احرز الكرة الذهبية أربع مرات بينما عرف ميسي خلال موسم تاتا جملة من مشاكل الإصابات و القانونية فضاع بين اروقة العيادات الطبية و مكاتب المحاكم.&وخلصت الصحيفة إلى تحميل مسؤولية &الاخفاقات التي عرفها البلوغرانا الموسم المنصرم إلى المدرب تاتا بينما تريد بعث رسالة أمل للمدرب الجديد انريكي عن قدرته على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات المحلية و القارية &.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف