رياضة

إبراهيموفيتش يستبعد إمكانية تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات مع المنتخب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استبعد مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان ابراهيموفيتش امكانية تحطيمه الرقم القياسي لاكبر عدد من المباريات بقميص المنتخب السويدي.&وقد خاض ابراهيموفيتش 99 مباراة دولية مع منتخب بلاده وسيصل الى نادي المئة الاثنين المقبل ضد النمسا في مستهل التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2016، لكن الهداف البالغ من العمر 32 عاما لا يزال بعيدا عن الرقم القياسي لعدد المباريات مع المنتخب الوطني والمسجل باسم انديرس سفينسون (148 مباراة).&"كلا، لن ازيح انديرس سفينسون من كتاب الارقام القياسية"، هذا ما قاله ابراهيموفيتش الذي تمكن امس الخميس من تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف مع المنتخب بعدما سجل ثنائية في المباراة الودية ضد استونيا (2-صفر)، رافعا رصيده الى 50 هدفا وبفارق هدف امام حامل الرقم القياسي السابق سفن ريديل الذي سجل 49 هدفا في 43 مباراة دولية فقط بين 1923 و1932.&واعترف المهاجم السابق لاياكس امستردام الهولندي ويوفنتوس وانتر ميلان وميلان الايطالية وبرشلونة الاسباني ان تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف مع المنتخب كان من اهدافه، مضيفا "عندما تجاوز رقم هنريك لارسون (37 هدفا) اصبح الهدف واضحا امامي. اعتقدت حينها باني الرقم واحد، لكني لم اكن كذلك. والان، من الجميل ان يكون الرقم القياسي من نصيبي".&ويأتي الرقم القياسي الذي سجله ابراهيموفيتش في مباراة الخميس، بعد ان سبق له وان حطم الرقم القياسي الخاص بفريقه باريس سان جرمان من حيث عدد الاهداف في موسم واحد وذلك بتسجيله 41 هدفا في جميع المسابقات التي خاضها الموسم الماضي.&وتحدث ابراهيموفيتش، الفائز بالقاب اربعة دوريات محلية مختلفة، عن انجازه قائلا: "هذا ما تنظر اليه عندما تتقاعد. لقد فزت ب23 لقبا على الصعيد الجماعي وبعض الالقاب على الصعيد الفردي. لهذا السبب نحن نلعب كرة القدم".&وبدأ ابراهيموفيتش، الذي كان بامكانه ايضا الدفاع عن الوان البوسنة او كرواتيا بسبب جذوره، مشواره مع المنتخب السويدي في مباراة ودية ضد جزر فارو (صفر-صفر) في 31 كانون الثاني/يناير 2001، وهو كان ضمن تشكيلة بلاده في مونديالي 2002 و2006 وفي كأس اوروبا اعوام 2004 و2008 و2012.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف