رياضة

يطمح لجمع ثلاثة من أفضل موكليه على مسرح الأحلام

مينيديز يخطط للانتقام من ريال مدريد وإعادة رونالدو إلى أولد ترافورد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن شهر عسل وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز مع نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز قد انتهى بدءاً من هذا الصيف بعد ضياع حلم النادي الملكي في التعاقد مع النجم الكولمبي راداميل فالكاو الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي.&كما وصلت العلاقة بين بيزيز ومينديز إلى أدنى مستوياتها في الفترة الاخيرة بعدما هاجم رئيس النادي الملكي وكيل الأعمال الشهير وقال في تصريح صحفي: "لو تعاقدت مع راداميل فالكاو في هذا الصيف لأصبح وكيل الأعمال خورخي مينديز رئيساً لنادي ريال مدريد"، وهو التصريح الذي أثار غضب مينديز.&وذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن تصريحات رئيس ريال مدريد الأخيرة دفعت مينديز للتفكير بجدية في الانتقام من النادي الملكي من خلال إعادة مواطنه وموكله النجم كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.&وتشير التقارير التي نقلتها الصحيفة من وسائل الاعلام الإسبانية إلى أن خورخي مينديز يطمح في أن يجمع ثلاثة من أفضل موكليه على ملعب اولد ترافورد في المستقبل، حيث سبق له أن جلب كل من راداميل فالكاو والأرجنتيني انحيل دي ماريا إلى مسرح الاحلام والآن جاء الدور على أفضل لاعب في العالم.&وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من مساهمة خورخي مينديز في انتقال جيمس رودريغيز إلى ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الأخير، إلا أنه ومنذ ذلك الحين أصبح النادي الإسباني يمثل عدوا لدودا له وبالتالي فإنه يريد الانتقام منه من خلال حرمانه من النجم الاول للفريق.&كما أشارت الصحيفة إلى أن مينديز يخطط بعناية لضمان عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد في الصيف المقبل، حيث من المتوقع أن يقنع إدارة النادي الإنكليزي بتجهيز مبلغ 55 مليون جنيه إسترليني لتمويل الصفقة وإعادة لاعبهم السابق الذي تحدث بنفسه مؤخرا عن رغبته في العودة يوما ما إلى الشياطين الحمر.&وختمت الصحيفة تقريرها بأن مينديز برغبته هذه وضع حجر الأساس لضمان عودة اللاعب عاجلا وليس آجلا، وذلك بعد &حوالي خمس سنوات من بيعه إلى ريال مدريد مقابل مبلغ قياسي وصل إلى 80 مليون جنيه استرليني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف