نتائج المدرب مويز تكبد خزائن مانشستر يونايتد خسائر مالية كبيرة

&كشف تقرير نشرته صحيفة " الدايلي تيليغراف " البريطانية عن تكبد نادي مانشستر يونايتد خسائر مالية باهظة سببها النتائج الهزيلة التي سجلها الفريق في الدوري المحلي الموسم الماضي خلال الفترة التي كان يشرف على تدريبه الإسكتلندي دافيد مويز الذي تمت إقالته قبل جولات قليلة عن نهاية المنافسة.

&وبحسب التقرير فأن الخسائر الإجمالية للنادي قد بلغت 62 مليون و 500 ألف يورو قد نجمت عن إقالة إدارة النادي الإنكليزي للمدرب مويز ، بعدما اضطرت إلى منحه أربعة ملايين و 300 الف يورو على اعتبار أن عقده لم يكن سينتهي قبل عام 2017 فضلاً عن تعويضات آخرى لأفراد طاقمه المساعد بقيمة 5 ملايين و 200 الف يورو.&&كما أن حلول الفريق &في المركز السابع في الترتيب العام للدوري الإنكليزي قد قلص من عائداته المالية بمبلغ لا يقل عن الـ 10 ملايين يورو تمثل بالخصوص مداخيل البث التلفزيوني التي تمنح للأندية بحسب ترتيبها غير أن أهم خسارة مالية كانت بسبب فشله في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نحو عشرين عاماً حيث خسر جراء غيابه عن المسابقة &43 مليون يورو .&و سجل مانشستر يونايتد نتائج متواضعة مع المدرب الإسكتلندي مويز الذي حل محل مواطنه &السير اليكس فيرغسون ، إذ اهدر لقب الدوري &لصالح غريمه مانشستر سيتي بل وخرج عن دائرة " البيغ فور " في الترتيب النهائي كما اقصي من الدوري الربع النهائي لأبطال أوروبا و هي المعطيات التي اجبرت الإدارة الإنكليزية على إقالة مويز و تكليف اللاعب الويلزي رايان غيغز بتولي المهمة مؤقتاً حتى نهاية الموسم ، ليتم بعد ذلك التعاقد مع المدرب الهولندي لويس فان غال بصورة رسمية .&مما يثير الاستغراب أنه رغم هذه الخسائر إلا أن خزينة مانشستر يونايتد عرفت انتعاشاً الموسم المنصرم ساعد المدرب فان غال على إبرام صفقات مدوية &بقيمة 194 مليون يورو خاصة مع المهاجمان الأرجنتيني انخيل دي ماريا و الكولومبي راداميل فالكاو و المدافع الأرجنتيني روخو.&وبحسب تقرير لصحيفة " الغارديان " الإنكليزية فأن مداخيل &خزينة اليونايتد بلغت الموسم الماضي 520 مليون يورو محققة أرباحاً صافية بـ 30 مليون يورو ، وتعود هذه الإنتعاشة إلى ارتفاع مداخيل النادي من العقود الإعلانية ، إذ ابرم قبل أشهر &أكبر عقد رعاية مع شركة " شيفرولية " &للسيارات كما تم بيع أكثر من 2 مليون قميص في العام في مختلف الأسواق العالمية و هو ما يقلل من تأثير النتائج السلبية التي سجلها زملاء واين روني في مختلف البطولات المحلية و القارية.