رياضة

رونالدينيو يبحث في المكسيك عن المزيد من الألقاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد النجم البرازيلي رونالدينيو بمواصلة سعيه لحصد المزيد من الالقاب في مغامرته الجديدة التي حطت به في المكسيك حيث سيدافع عن الوان كويريتارو.&"احتاج للفوز بشيء ما في المكسيك وجئت من اجل ذلك"، هذا ما قاله النجم البرازيلي الذي سيحمل الرقم 49 في المكسيك التي وصل اليها صباح اليوم الجمعة بعد تأخير بسبب انتظاره للحصول على تصريح العمل.&وسيتم تقديم رونالدينيو (34 عاما) امام جمهور فريقه الجديد خلال استراحة الشوطين من المباراة امام بويبلا في وقت لاحق من اليوم.&وسيحتشد حوالي 38 الف مشجع لحضور مباراة اليوم رغم عدم مشاركة النجم البرازيلي وذلك بعد ان نشر خبر وصوله الى فريقه الجديد كويريتارو الذي وقع معه الجمعة الماضي عقدا لمدة عامين في خطوة مفاجئة لهذا النجم المتوج مع بلاده بلقب مونديال 2002 والذي فسخ عقدا وديا مع اتلتيكو مينيرو في تموز/يوليو الماضي.&واشار رونالدينيو الى انه قرر الانضمام الى كويريتارو الذي يحتل حاليا المركز العاشر في الدوري المكسيكي بعد استشارة شقيقه ومدير اعماله روبرتو الذي لعب بدوره في المكسيك، ورئيس النادي اوليغاريو فاسكيز رانا، رجل الاعمال الذي يملك المجموعة الاعلامية المكسكية "ايماجن".&واعترف رونالدينيو الذي خاض 97 مباراة دولية (33 هدفا)، بانه تلقى "عروضا من كافة انحاء العالم" لكنه اتخذ قراره بعدما تحدث مع شقيقه ورئيس النادي، مضيفا "لطالما اردت العيش هنا، لهذا السبب اتيت، لمواصلة قصتي".&ومن المؤكد ان رونالدينيو سيزيد الاهتمام الاعلامي بالدوري المكسيكي وفريقه بشكل خاص بسبب موهبته ومسيرته الكروية الحافلة التي بدأها في الفرق العمرية لغريميو (1987-1998) قبل ان يشق طريقه الى الفريق الاول (1998-2001).&وكانت المحطة الاوروبية الاولى لافضل لاعب في العالم مرتين في العاصمة الفرنسية حيث دافع عن الوان باريس سان جرمان (2001-2003) قبل التألق في الملاعب الاسبانية مع برشلونة (2003-2008) الذي حصد معه لقب الدوري المحلي مرتين والكأس السوبر المحلية مثلهما ودوري ابطال اوروبا وكأس العالم للاندية مرة واحدة قبل الانضمام لميلان الايطالي الذي احرز معه الدوري المحلي مرة واحدة قبل قرار العودة الى بلاده للدفاع عن الوان فلامنغو (2011-2012) ثم اتلتيكو مينيرو (2012-2014).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف