رياضة

عقب الخسارة الموجعة أمام الجار أتليتكو مدريد

جماهير الريال تطلق صافرات استهجان ضد كاسياس وتطالب بإستقالة بيريز

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صبت جماهير نادي ريال مدريد الإسباني جام غضيها على كل من حارس وقائد الفريق الملكي إيكر كاسياس، وعلى رئيس النادي فلورنتينو بيريز وذلك عقب الخسارة الموجعة التي تعرض لها الريال أمام جاره أتليتكو مدريد في الجولة الثالثة من الليغا الإسبانية.&وعمق اتلتيكو مدريد جراح جاره ريال مدريد عندما الحق به الخسارة الثانية على التوالي والاولى هذا الموسم على ملعبه سانتياغو برنابيو وبين جماهيره بالفوز عليه بنتيجة 2-1.&وفور افتتاح أتليتكو مدريد التسجيل مبكرا بهدف اللاعب تياغو في الدقيقة التاسعة من زمن المباراة قامت بعض جماهير النادي الملكي التي احتشدت في ملعب سانتياغو برنابيو باطلاق صافرات الاستهجان ضد حارس وقائد الفريق كاسياس محملة إياه السبب في تسجيل الهدف الأول للأتليتيكو.&كما تكررت صافرات الاستهجان في أكثر من مرة في الدقائق الـ 15 الأولى، كما وكانت تلك الصافرات ترتفع كلما لمس إيكر كاسياس الكرة خصوصا في مجريات الشوط الأول.&وتلقى الحارس الدولي الإسباني ستة أهداف في المباريات الثلاث التي لعبها مع الفريق الملكي في الدوري الاسباني هذا الموسم، علما أنه لم يلعب في الموسم الماضي حيث كان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يعتمد بشكل دائم على الحارس دييغو لوبيز الذي انتقل الى ميلان الإيطالي هذا الصيف.&ولم يسلم رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز هو الآخر من انتقادات الجماهير، حيث شهدت الدقائق الأخيرة من زمن المباراة قيام مجموعة من المشجعين بالهتاف ضد بيريز وطالبه بالاستقالة من رئاسة النادي الأبيض، حيث تعالت أصوات بعض الجماهير التي كانت تردد عبارات "بيريز، استقالة"، في إشارة منهم إلى استقالة الرئيس من منصبه، علما أن أن بيريز وعلى الرغم من إبرامه للعديد من الصفقات الكبيرة هذا الموسم، إلا أنه تخلى عن اثنين من أفضل لاعبي الفريق وهم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، وسط موافقة بعض الجماهير واعتراض البعض الآخر.&كذلك المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة لم يسلم هو الآخر من غضب جماهير ريال مدريد حيث ووجهت بعض الجماهير انتقادات للاعب الذي غاب عن التهديف في المباريات الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف