رياضة

القادسية يخشى مفاجآت بيرسيبورا في "الاتحاد الآسيوي"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخشى القادسية الكويتي، وصيف بطل النسخة الماضية، مفاجآت بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي عندما يستقبله الثلاثاء في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم.

ويلعب غدا ايضا في نصف النهائي الثاني اربيل العراقي مع كيتشي من هونغ كونغ، وتقام مباراتا الاياب في 30 ايلول/سبتمبر الجاري.

يخوض القادسية غمار كأس الاتحاد قادما من دوري ابطال اسيا بعد فشله في بلوغ دور المجموعات فيه اثر خسارته في الدور التمهيدي الثالث امام مضيفه الجيش القطري صفر-3، علما انه تغلب على السويق العماني خارج ملعبه 1-صفر في الدور التمهيدي الاول وعلى مضيفه بني ياس الاماراتي 4-صفر في الثاني، وهو يسعى الى انتراع اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخه بعد خسارته النهائي في مناسبتين، الاولى في 2010 امام ضيفه الاتحاد السوري، والثانية في 2013 امام ضيفه ومواطنه الكويت.

انهى "الملكي" الدور الاول في مسابقة كأس الاتحاد متصدرا المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، متقدما على الحد البحريني (11 نقطة ايضا) والشرطة العراقي (7) والوحدة السوري (2).

وتغلب القادسية على ضيفه ذات راس الاردني 4-صفر في الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على ارض ابطال المجموعات الثماني في مواجهة الفرق التي حلت في المركز الثاني.

وفي ربع النهائي، تعادل "الاصفر" مع الحد نفسه 1-1 في الكويت و2-2 في البحرين، فبلغ دور الاربعة لتسجيله هدفين خارج ملعبه.

القادسية بدأ الموسم بقوة اثر احرازه كأس السوبر المحلية على حساب الكويت 3-2 بيد انه لم يقنع في البطولة القارية فيما حقق انتصارا على الفحيحيل 3-صفر في المرحلة الاولى من بطولة الدوري التي يحمل لقبها وتعادل مع كاظمة 1-1 في الثانية، وهو قادم الى مباراة الغد من خسارة موجعة امام السالمية 2-3 وضعته في المركز السادس في الترتيب العام برصيد 4 نقاط متخلفا عن العربي المتصدر ب9 نقاط من 9 ممكنة.

يعتمد القادسية بشكل اساسي على نجميه المتألقين سيف الحشان وبدر المطوع بالاضافة الى هدافه السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش، بيد ان على مدربه الاسباني انتونيو بوتشه العمل على تحسين الاداء وتفعيل دور الوافدين الجديدين النيجيري عبدالله شيهو والاسباني ليناريس سيلفا.

ولا شك في ان صفوف "الملكي" ستستفيد من عودة عبدالعزيز مشعان اثر فترة احتراف مع بريبرام التشيكي.

من جانبه، حقق بيرسيبورا جايابورا المفاجأة هذا الموسم في البطولة القارية واستحق الاحترام.

فقد تصدر ترتيب المجموعة الخامسة من الدور الاول ب11 نقطة امام تشيرشل براذرز الهندي الذي رافقه الى الدور الثاني (10 نقاط) وهوم يونايتد السنغافوري (10) ونيو رادينت المالديفي (3).

وفي الدور الثاني، تغلب بيرسيبورا الذي تأسس عام 1963، على ضيفه يانغون يونايتد من ميانمار بنتيجة كبيرة 9-2.

وتمثلت المفاجأة الكبرى بإقصائه الكويت الكويتي حامل اللقب من ربع النهائي بعد ان خسر امامه 2-3 في الكويت قبل ان يسحقه 6-1 في اندونيسيا، لذا لا يملك الفريق اي مركب نقص امام القادسية.

وصلت بعثة بيرسيبورا الى الكويت الاحد علما ان الفريق بدأ فترة اعداده للموسم الجديد منذ منتصف تموز/يوليو الماضي حيث خاض معسكرين لعب خلال الاول منهما ثلاث مباريات تجريبية متصاعدة المستوى ثم دخل معسكرا خارجيا لمدة اسبوع ركز فيه مدربه البرازيلي جاكسون تياغو على اللياقة البدنية الامر الذي افضى الى الفوز على يانغون يونايتد من ميانمار 9-2، ثم الى اقصاء الكويت.

واشادت وسائل الاعلام الاندونيسية بفريقها واعتبرته من افضل اندية شرق اسيا في البطولة الحالية.

واكد تياغو الذي تابع لقاء القادسية مع مضيفه السالمية من المدرجات بعد ان وصل الى الكويت قبل الوفد: "الخسارة لا تقلل من قوة القادسية المعروف على مستوى اسيا"، معتبرا ان المواجهة ستكون صعبة جدا على فريقه.

معلوم ان المباراة ستقام على ملعب نادي الكويت نظرا لعدم استيفاء ملعب القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الاسيوي للعبة.

يذكر ان رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك اعطى توجيهات بتخصيص طائرة خاصة لنقل بعثة القادسية الى جزيرة جايابورا في 25 الشهر الجاري لخوض لقاء الاياب.

تبعد جايابورا عن العاصمة الاندونيسية جاكرتا خمس ساعات ونصف الساعة جوا ويغلب عليها الرطوبة العالية.

وكانت بعثة الكويت عانت من رحلة طيران طويلة لاداء مباراة الاياب من الدور ربع النهائي اذ استلزم الوصول الى كولومبو 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومنها الى جاكرتا 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومن ثم الى مطار جايابورا 5 ساعات ونصف الساعة، واخيرا ساعة كاملة بالباص الى الفندق.

انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف