آخر إبداعات مدرسة برشلونة على خطى دييغو وليونيل
"ميسي الكوري" يسجل هدفاً مارادونياً في أمم آسيا للناشئين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أحرز نجم منتخب كوريا الجنوبية للناشئين سيونغ لي هو هدفاً مارادونياً على غرار النجمين الأرجنتينيين دييغو أرماندو وليونيل ميسي خلال نهائيات أمم آسيا الجارية حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك.
&حازم يوسف-إيلاف: خطف النجم الكوري الجنوبي الشاب سيونغ لي هو الأنظار بشدة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية للناشئين تحت 16 عاماً المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك عندما أحرز هدفاً خرافياً على طريقة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا ومواطنه الحالي ليونيل ميسي.
&وقاد لاعب برشلونة في مدرسة "لا ماسيا" لتكوين اللاعبين منتخب بلاده الكوري الجنوبي لتخطي نظيره الياباني بهدفين نظيفين سجلهما في الدقيقتين الـ42 و47 توالياً حيث جاء الأول بعد متابعته لهجمة من زملائه أنهاها بنجاح فيما كان الثاني ببصمة شخصية ستبقى خالدة في أذهان عشاق الساحرة المستديرة لسنوات طويلة على غرار هدفيّ مارادونا وميسي.&وفي التفاصيل، فقد استلم النجم الكوري الناشئ الذي يتوقع له الكثيرون البزوغ مع البلوغرانا في المحافل الإسبانية والقارية على حد سواء الكرة من الثلث الأخير لملعب بلاده وقبل منتصف الميدان ثم انطلق بسرعة خارقة متجاوزاً كافة لاعبي اليابان أمامه بفضل مراوغاته ومهاراته الهائلة حتى وصل حارس المنافس الذي أطاح به أيضاً وسدد الكرة في الشباك الخالية ثم ذهب ليحتفل بهدفه "المارادوني".&وبهدف سيونغ لي هو، استذكر عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم هدفيّ الأرجنتينيين دييغو أرماندو مارادونا في شباك إنكلترا خلال نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك وهدف مواطنه ليونيل ميسي في شباك خيتافي في كأس ملك إسبانيا عام 2007 عندما استلم النجمان الكرة من منتصف الملعب وقاما بمراوغة كل من يقابلهما من لاعبي الخصم حتى حارس المرمى قبل أن يودعا الكرة في الشباك مطلقين العنان لفرحة هستيرية بهدفين قلّ مشاهدتهما في الملاعب العشبية الخضراء.&ويبدو برشلونة سعيداً للغاية بتألق سيونغ لي هو مع منتخب بلاده إذ تُطلق عليه وسائل الإعلام الكاتالونية لقب "ميسي الكوري" لما يمتلكه من سرعة خارقة ومهارة نادرة وتحكم رهيب بالكرة في مقارنة مع البرغوث الأرجنتيني على الورق على الأقل.&ويُعد النجم الكوري الشاب آخر إبداعات مدرسة "لا ماسيا" التي كشفت في الموسم الحالي عن جوهرتين جديدتين هما المغربي منير الحدادي وساندرو راميريز حيث اعتمد المدرب لويس إنريكي على الأول في مباريات البلوغرانا في الليغا بصورة أساسية ثم قام مدرب المنتخب الإسباني فيثنتي ديل بوسكي باستدعائه لخوض مباراة مقدونيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس الأمم في فرنسا 2014.&وتُعد "لا ماسيا" منجم ذهب لبرشلونة إذ سبق وأن خرجت عشرات اللاعبين الموهوبين الذين قادوا النادي الكاتالوني لسلسلة إنجازات محلية وقارية وعالمية على غرار ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وفيكتور فالديس وبيدرو رودريغيز وتياغو ألكانتارا بالإضافة لسيسك فابريغاس وميكيل أرتيتا وغيرهم.&وينتظر أن تدفع مدرسة برشلونة بجيل جديد من المواهب الكروية الشابة في قادم السنوات القليلة المقبلة مثل جيرارد ديولوفيو ورافينها ألكانتارا وأداما تراوري ودونغو ودينيس سواريز وآخرين.&شاهد الهدف :&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف